وكالة المرفأ الاخبارية : ” فاطمة ” زوجها ليس نائب ولا وزير ..وشقيقها ليس مسؤول أو مدير ..تتضرع لله الواحد القهار أن يعينها لتكملة مشوارها بكرامة وعزة وفخار .
عيب وعار على من يتخذ قرارات التعيين برواتب فلكية ..وفاطمة ربما شهادتها أقل لكن كرامتها اعلى ممن تسطرون لهم كتب التعيينات بالواسطة والمحسوبية .
هذا هو حال ” فاطمة ” التي تخرجت من ” جامعة آل البيت ” بتخصص معلم صف في عام 2005م ، واستقر بها الحال بالزواج من شخص راتبه لايتجاوز “295 ” دينار ، تذهب أجار للبيت ومصروف لابنائهم ومتطلبات حياتهم الصعبة .
بحثت فاطمة بعد التخرج عن عمل تسند به زوجها ، فأستقر بها الحال بايجاد وظيفة ” عاملة نظافة ” لدى احدى الشركات الخاصة ، فكانت الكرامة وعزة النفس بالعمل الشريف ان قبلت لعل الله أن يفتح باب الفرج ، ويستقر بنا الحال الى العدالة من الحكومات المتعاقبة في الأردن .
منذ 5 سنوات و ” فاطمة ” تعمل ” عاملة نظافة ” براتب ” 190 ” دينار ، والحال على ما هو عليه لاتجد من يسندها ومن يتعاطف مع وضعها سواء ما تتلقاه من صدمات حول قيام الحكومة بتعيينات واسطة ومحسوبية وبراتب بالآلاف الدنانير فالى متى نصمت على هذا الحال وعلى هذه التجاوزات .
” فاطمة ” يا دولة الرزاز …لديها طفلان وزوج مسكور الجناح لا يقوى على العمل على الاطلاق ..ليس لديها قدرة على التغريد عبر ” تويتر ” لتطلق صرختها وحاجتها ، فهل لك أن تسمع حديثها ومناشدتها من هنا ؟!!