وكالة المرفأ الإخبارية : قالت عشيرة الحناينة إنها وافقت على ان تقتصر الجلوة في قضية استشهاد اللواء حابس الحناينة، على والد وأشقاء القاتل، اكراما لله ولرسوله الكريم ومن ثم لجلالة الملك وروح الشهيد وأبناء مأدبا، وحفاظا على النسيج الوطني الأردني وقناعاتهم بأن القضية ليست شخصية وأنما قضية وطن.

واضافت العشيرة في بيان لها اليوم الأحد ان القضية منذ بدايتها هي قضية اغتيال وقضية ارهابية وربما سياسية.

وتابع البيان “تعمد عدد من كبار المسؤولين التقصير بالتحقيق في بدايته للتستر على قضية أكبر وذلك بتحويل مسار القضية من قضية أمن دولة الى قضية جنائية مما ترتب على ذلك أن تصبح القضية عشائرية وشخصية مثيرة للفتنة (علما بأنه لا يوجد بيننا وبين انسبائنا واصهارنا وجيراننا من ابناء عشائر الازايدة عامة وعشيرة الحلايبة خاصة سوى الأحترام والمودة والغيرة على المصلحة العامة)، ولكن نزاهة القضاء وضعت القضية في مسارها الصحيح”.

وتاليا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن عشيرة الحناينه (١)
” بخصوص استشهاد ابنها اللواء حابس باشا ”

قال الله تعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ صدق الله العظيم

لقد خسر الاردن احد القامات الأمنية المعروفة على مستوى العالم والذي ضحى بروحه دفاعا عن امن الأردن والأردنيين ، أن جميع افراد وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية مشروع شهداء فقد خسر الاردن على مر الازمان الكثير من الرجالات عليهم رحمة الله الذين لهم بصمات لا تنسى في الحفاظ على الاردن واستقراره وشهيدنا اللواء حابس باشا الحناينة مدير مكافحة الإرهاب سابقا أحدهم .

الحمد لله على نعمه التي لاتعد ، فقد انعم الله علينا وعلى الاردن بـأن احد ابنائنا ضحى بروحه من أجل الوطن ولكن مصيبتنا لم تقتصر على استشهاد ابننا فقد تفاجئنا كما تفاجئ الاردنيين بتحويل مسار القضية من قضيه تمس كل عسكري واردني محب لوطنه بتحويل قضية بهذا الحجم تمس امن الوطن واستقراره الى قضيه شخصيه علما بان الشهيد لا يعرف القاتل .

ونحن نعلم ان القضية منذ بدايتها هي قضيه اغتيال وقضيه ارهابيه وربما سياسيه وندرك جيدا نحن ومعظم الاردنيين بان القاتل حسب اعترافه قد قام بفعلته لإعتقاده بان شهيد الاردن قام بالعمل على اعتقاله في روسيا عام 2005 علما بأنه لم يسبق لشهيدنا ان عمل في روسيا كملحق او سافر اليها ويستطيع المدعي العام التأكد من ذلك ، مما جعلنا في حيرة من امرنا لماذا قام القاتل بفعلته في هذا الوقت ؟! ومتابعة حركة الشهيد والترصد له حيث قام بأطلاق اربع رصاصات قاتله اخرها في الرأس للتأكد من انهاء حياته
( باغتيال حابس باشا الحناينه عرفنا من نفذ ….. ولكن لا نعرف من تأمر وخطط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

وقد تعمد عدد من كبار المسؤولين التقصير بالتحقيق في بدايته ” للتستر على قضية أكبر” وذلك بتحويل مسار القضية من قضية أمن دوله الى قضية جنائية مما ترتب على ذلك أن تصبح القضية عشائرية و شخصية مثيرة للفتنة (علما بأنه لا يوجد بيننا وبين انسبائنا واصهارنا وجيراننا من ابناء عشائر الازايده عامه وعشيرة الحلايبه خاصه سوى الأحترام والمودة والغيرة على المصلحة العامة ) ، ولكن نزاهة القضاء وضعت القضية في مسارها الصحيح .

مما تقدم تبين ان هنالك محاولة للانتقام من الشهيد في عائلته كون الشهيد كان شوكة في حلق الفاسدين وأنه كان يحاربهم وأكتشف فسادهم ( سنقوم بأصدار بيان بالمسؤول عن التقصير بالقضية ومحاولة إضاعة حقوق الشهيد ) وسيتم إيصال هذه المعلومات الى جلالة الملك لأنصاف الشهيد وعائلته ومعاقبة الفاسدين كون جلالة الملك قد وصلته المعلومات مغلوطة وغير صحيحة بخصوص قضية اغتيال أبننا الشهيد حابس باشا الحناينة .

وبهذا البيان لا يفوتنا تقديم الشكر والعرفان لجميع العشائر الأردنية التي نعتز بها والى كل الفعاليات الشعبية والحزبية والإعلامية والسياسية والنقابية والمنظمات العالمية ، التي كانت معنا وخففت من مصابنا بأستشهاد فقيد الأردن ، وما زالت تحمل مطالبنا في تواجهاتها ، وهو ما ليس بغريب عن هذا الوطن وأهله وعن أهداف منظمات عالمية ذات اهداف سامية .

ثقتنا بالله تعالى ومن ثم بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أن يتبين الحق وأن تظهر الحقائق ويحاسب الفاسد وأدام الله الهاشمين خيمة لكل مظلوم .

ولما سبق واكراما لله ولرسوله الكريم ومن ثم لجلالة الملك وروح الشهيد وأبناء مأدبا لا مانع لدينا ( نحن أبناء عشيرة الحناينة ) بأن تقتصر الجلوة على والد وأشقاء القاتل ، حفاظا منا على النسيج الوطني الأردني وقناعاتنا بأن القضية ليست شخصية وأنما قضية وطن .

والله ولي التوفيق

عشيرة الحناينة
مادبا