اختتام فعاليات مهرجان الزيتون الوطني التاسع عشر ومعرض المنتجات الريفية 2018

472

ختتام فعاليات مهرجان الزيتون الوطني التاسع عشر ومعرض المنتجات الريفية 2018

وكالة المرفأ : اختتمت فعاليات مهرجان الزيتون الوطني التاسع عشر ومعرض المنتجات الريفية والذي استطاع ترجمة رؤية جلالة الملك في الاعتماد على الذات من خلال تأهيل الأسر والتي أصبحت قادرةً على الإنتاج وترويج منتجاتهم من خلال هذا المهرجان مما يحقق لهم عوائد مالية. بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الجمعيات استطاعت أن تجد لها موطئ قدم لترويج منتجاتها؛ مما أدى إلى عقد بعض الاتفاقيات لتنفيذها خارج المهرجان.

أخذ المركز الوطني للبحوث الزراعية على عاتقه مهرجان الزيتون الوطني كمسؤولية مجتمعية يتم من خلالها ترويج منتج آمن من زيت الزيتون والمنتجات الريفية، ومن خلال مرور هذه المنتجات في عمليات فحص ورقابة من خلال المختبر الموجود على أرض المهرجان؛ حيث يقوم هذا المختبر بأخذ العينات وفحصها للتأكد من جودة المنتج، كما يستطيع المستهلك أخذ العينات من المصدر الذي يرغب بالشراء منه وفحصها من خلال هذا المختبر. وقام المركز الوطني برفع الطاقة الاستيعابية بهذا المختبر لتغطية كمية العينات المرغوب في فحصها.

بلغت مساحة المهرجان لهذا العام أكثر من 3500 متر مربع بزيادة عن العام الماضي الذي بلغ حوالي 3000 متر مربع مقارنةً بالخمسة عشر عاماً الماضية التي أقيم فيها المهرجان والتي كانت مساحته لا تتجاوز 800-1200 متر مربع. وكان عدد المشاركين ما بين 80-120 مشاركاً.

أما خلال عامي 2017-2018، ضاعف المركز الوطني أعداد المشاركين والمساحة إلى ثلاثة أضعاف لتصل في عام 2017 إلى 3000 متر مربع، و450 مشاركاً.

وفي هذا العام 2018 بلغ عدد المشاركين أكثر من 520 مشاركاً ما بين مزارع، وجمعية ومعصرة، بالإضافة إلى بعض الشركات الصغيرة بمساحة قدرت بأكثر من 3500 متر مربع، مما أتاح لازدياد عدد الزوار، حيث بلغ عدد زائري المهرجان هذا العام 158.000 ألفاً خلال مدة المهرجان، وهذا بدوره انعكس على حجم المبيعات.

حيث توزعت مبيعات المهرجان على مدى الأربعة أيام على مبيعات زيت الزيتون، والمنتجات الريفية المختلفة، بالإضافة إلى المطابخ الإنتاجية وخدمات الطعام والشراب للمشاركين والزوار، لتفوق مبيعات المهرجان هذا العام حوالي 1.637.500 دينار (مليون وستمائة وسبعة وثلاثون ألفاً وخمسمائة دينار).

وقد أشار الدكتور نزار حداد، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، أن المركز أتاح للمزارعين معلومات جديدة في عملية التسويق وشكل المنتج لتلاقي استحسان المستهلكين، كما قدم فريق التقييم الحسي خدمة فحص العينات وأخذ عينات عشوائية من كافة المشتركين في المهرجان، حيث لم تسجل أية حالة تلاعب أو غش، مما زاد ثقة المستهلك للشراء من هذا المهرجان.

ويعتبر مهرجان الزيتون أداةً من أدوات السياحة الزراعية من خلال إحياء الموروث الشعبي بتعريف وتذكير مرتادي هذا المهرجان بالأكلات الشعبية التي قدمت على أرض المهرجان على أيدي سيدات ريفيات إلى المستهلك مباشرةً.

من جانبه، شكر مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور نزار حداد، كافة الداعمين والمشاركين الذين ساهموا في إنجاح هذه التظاهرة الزارعية الكبيرة.

ا

قد يعجبك ايضا