ابو رمان يوجه كتاب الى مجلس عمداء جامعة البلقاء

451

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة مجلس عمداء جامعة البلقاء الكرام ..
تحية طيبة و بعد ،،

وكالة المرفأ : بداية فأنني أثمن موقفكم الذي أعربتم فيه عن اسفكم لما تعرضت له من اعتداء اثم ،لحظة خروجي من بوابة جامعة البلقاء ، و أرجو أن أفند لكم الحقائق التاليه في ردي على ما جاء في البيان ، حتى تكتمل الصوره لديكم :

أولا”- ان الاعتداء الذي تعرضت له ، قد تبين لي انه شارك به و خطط له موظف امن جامعي برتبة مساعد المدير .

ثانيا”- ان الاعتداء نتج اساسا” عن موقفي في الدفاع عن قضايا طلابية و ضمن إطار دوري النيابي الذي كفله لي الدستور ، و انه لا يوجد اَي عداوه سابقه او مسأله شخصيه بيني و بين المعتدين ، “و لدي البينات التي تثبت ذلك”

ثالثا”-ورد في بيان الجامعة ، الإشارة الواضحة بأن الحادثه لا تخص الجامعه و انها حصلت على مقربة من شارع الستين ، و لكن الحقيقه الجليه للجميع ان الحادثه على مرئ من حرس الجامعه و اني لم ابتعد عن بوابة الجامعه مسافة ٢٠ متر و كما انها تزامنت مع دعوتي لاجتماع رسمي من قبل رئاسة الجامعه ، علما بعدم تدخل الحرس الجامعي لمنع ما حصل.

رابعا”-ان مجلس العمداء اذ تم إقحامه في “مسأله ليست أكاديميه” فإن مجلسكم الكريم لم يستمع لشهادتي حول الحادثه و البيانات التي اطلب تقديمها لكم لبيان المسؤوليه و اجراء التحقيقات اللازمة لكشف جميع الملابسات. “احقاقا للعداله”.

خامسا”-ان البيان يذكر انني لم أتقدم بعد بشكوى عن الفعل الجنائي ، و يقول ايضا ان هنالك تناقض في موقفي المعلن بالمطالبة بالمحاسبه !، هنا أوكد أن موقفي ثابت بدليل انني قد رجعت الى الجامعه فورا و أبلغت رئيس الجامعه بما تعرضت له ، و اؤكد هنا اني لم اقدم اَي تنازل عن حقي الدستوري كنائب ، و قد اكتفى البيان بالإشارة الى الجانب الشخصي فقط مع المعتدين الذين بادر اهاليهم بالحضور الى الجامعة و الاعتذار ، و الامر الذي يمكن تسويته قضائيا و بموجب القانون.

سادسا”-ان مطالبتي كانت و ما زالت هي ” محاسبة كل من يثبت تواطئه او علمه المسبق او تقصيره او تدخله المباشر او غير المباشر او تحريضه للمعتدين.”

الساده مجلس العمداء الكرام :

أني اجل واحترم هذا الصرح العلمي الشامخ ، و الذي تزهر به مدينة السلط و بكل من فيه من كوادر أكاديميه و ادارية و فنيه و بما يخرجة من كفاءات شبابيه ، و كوني ممثل لقطاع الشباب ، فإني احرص دوما” على احتواء اية مشكلة طلابية قد يؤدي عدم معالجتها الى ما لا يحمد عقباه ، و كان اخرها دوري في حل قضية اعتصام حوسبة العلامات كما تعلمون.

ختاما” ، اخواني الكرام …

فأنه و بعد ان تكشفت لي معلومات و حقائق دامغة، -و على استعداد لتزويدكم بها- ، و اتباعا” للأطر و القنوات المؤسسيه المعمول بها ، فقد تقدمت الى مجلس النواب الموقر ، و من خلال اللجنة النيابية المعنية بطلب اجراء التحقيق النيابي الذي يصون حقي باداء دوري الرقابي دون التعرض لأي تهديد ” ظاهر او مبطن ” او اعتداء من شأنه المساس بمنظومة راسخة كفلها الدستور و الذي نحتكم اليه جميعا”.

و تفضلوا بقبول فائق الاحترام و المحبة و التقدير،،،

اخوكم
#معتز_أبو_رمان #صوت_الشباب #نائب_وطن

قد يعجبك ايضا