سقوط مدوي لـ حيتان المخالصات النقدية في قطاع التأجير.. بيع للسيارات . و”التأمين” فهم اللعبة!

364

 وكالة المرفأ : مستجدات في ملف حيتان “تأجير السيارات السياحية” والهزة العنيفة التي قطّعت اوصالهم واغلقت باب المال والربح والكسب غير المشروع الذي يجنوه بطرق احتيالية على شركات تأمين عن طريق الحوادث المفتعلة ورفع قيم التخمين..

وفي تطورات جديدة اكدت مصادر موثوقة  ان هؤلاء القلة المستثمرين في التأجير باتوا على شفير الهاوية بعد تسليط الضوء عليهم وكشف الاعيبهم وتوقف شركات التأمين عن تقديم المخالصات المالية التي كانت “غنيمة” توفر لهم مئات الالاف سنويا على طبق من ذهب دون بذل جهد او عمل.. ودفع تراجع الاعمال والارباح اصحاب التأجير الى اشعال الضوء الاحمر واطلاق جرس الانذار وسارعوا نحو بيع سياراتهم بالجملة باعتبار انها اصبحت بضاعة كاسدة لا تدر ربحا ولم تعد مصيدة من ذهب..؟!

وتشير المعطيات الى تراجع اعداد السيارات السياحية مؤخرا وبشكل لافت ما يؤكد على موجة بيع بالكم تجتاح هذا القطاع ابطالها اصحاب الحوادث المفتعلة الذين اتبعوا كبيرهم الشيطان فأخرجهم من الجنة.. والشيطان هنا احد هؤلاء المستثمرين الذي اصبح من ارباب الملايين على حساب الخسائر المليونية لشركات التأمين التي صال وجال بها مخلفا في كل شركة خراب.

 وليس بالامر الغريب او المستهجن ان يبع هؤلاء القلة سياراتهم  التي تعاني من البطالة ولا عمل لها سوى افتعال الحوادث والعيش على التعويضات والمخالصات بعد ان انقطع شلال المال وانكشف المستور واستيقظت شركات التأمين من فوضى “المخالصات النقدية” الذي كلفها ملايين الدنانير من الخسائر..!!

قد يعجبك ايضا