الأسد: فتح الحدود والعفو العام الشامل ومبلغ مالي لكل نازح سوري لترميم منزله

472

وكالة المرفأ:
ذكرت مصادر وزارية مطلعة في العاصمة السورية دمشق ان الرئيس السوري سيقوم بإعلان مفاجأة كبرى في نهاية شهر نيسان تقريبا وهي تتألف من البنود التالية:
1- فتح الحدود السورية مع العراق والأردن ولبنان وحتى تركيا باتجاه الدخول الى سوريا دون تدابير أمنية حول أسماء النازحين العائدين.
– يسبق ذلك إعلان عفو عام من الرئيس الأسد يشمل كافة المواطنين السوريين النازحين بضمانة وشفافية تعلن امام الأمم المتحدة والعالم كله.
3- وضع آلاف الحافلات والشاحنات لنقل النازحين السوريين مع أمتعتهم الى أماكن سكنهم في قُراهم ومدنهم داخل وطنهم سوريا.
4-تقديم مساعدات ما بين 3 آلاف دولار الى 10 آلاف دولار وفق حالة منازل النازحين وترميمها وإعادة السكن فيها.
5- يقيم الجيش العربي السوري في مناطق آمنة مخيمات مجهزة بالمياه والكهرباء لملايين النازحين من جنوب سوريا حتى شمالها في المناطق التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري اثناء ترميم النازحين لمنازلهم وفور الترميم عودتهم الى منازلهم في قراهم ومدنهم.
6- عدم التحقيق واستدعاء أي نازح سوري يعود الى وطنه وحصوله على العفو العام الكامل من منطلق وطني لإعادة الشعب السوري الذي نزح بسبب مؤامرة التكفيريين الإرهابيين العالمية على سوريا والتي فشلت
7- يقوم الجيش العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية بالإشراف على عودة النازحين السوريين وتأمين الحافلات والشاحنات وتأمين أمن النازحين وعدم اعتراضهم بأي طلب أمني كون الشرطة العسكرية ستكون متواجدة بكثافة وذلك لإعطاء الطمأنينة للنازحين، كما ان الجيش العربي السوري سيتلقى أوامر من الرئيس الدكتور بشار الأسد بمعاملة النازحين السوريين بأفضل معاملة من قبل الجيش العربي السوري ومن قبل الاجهزة الأمنية.
8- الإفراج عن عدد كبير من الموقوفين في السجون السورية ممن لم يقوموا بعمليات قتل ضد الجنود والضباط في الجيش العربي السوري، بل فقط حملوا السلاح بتحريض من المنظمات الإرهابية ومن دفع أموال خليجية صهيونية أميركية لهم لحمل السلاح
وتعتقد الهيئة العليا السورية المشرفة على عودة النازحين السوريين ان المبادرة ستؤدي خلال ستة أشهر إلى عودة أكثر من ثلاثة ملايين نازح سوري موجودين في لبنان والأردن وتركيا والعراق على أن تستمر عودة النازحين السوريين تدريجيا سنة 2019 وسنة 2020، خصوصا وان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد أصبح يشرف على قيادة سوريا وأعاد تنظيم الجيش والمؤسسات واستقرار الوضع الأمني والسلم الأهلي في ثمانين بالمئة من الأراضي السورية وبدأ التحسن في الوضع الاقتصادي والمعيشي رغم ان الولايات لمتحدة بدأت بشن حرب عقوبات اقتصادية قاسية جدا ضد سوريا، لكن سوريا قادرة على الحياة دولة وشعبا مهما حاولوا خنقها وحصارها وفق مصدر سوري.
“الديار السورية”

قد يعجبك ايضا