المرفأ: بحث مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي حازم رحاحلة، خلال لقائه نقيب المعلمين أحمد الحجايا وعضوي مجلس النقابة باسل الحروب وفراس السرحان، مطلب النقابة باعتبار التعليم مهنة شاقة، وتضمين عدد من المهن التعليمية ضمن جدول المهن الخطرة المعتمدة لدى الضمان.
وبين الرحاحلة أن المؤسسة ستصل إلى حل توافقي مع النقابة بعد إجراء دراسة علمية مستفيضة للمهن المطلوبة، للتأكد من مدى مطابقة وصف المهن الخطرة عليها، مع ضرورة تزويد المؤسسة بتفاصيل حول واقع عمل المعلمين، وخاصة أولئك الذين يعملون في المختبرات المدرسية ويتعاملون مع المواد الكيميائية والسامة، إضافة إلى المعلمين المهنيين في المشاغل الصناعية التابعة للمدارس.
وبين أن المؤسسة ستعمل على تنفيذ برامج توعوية ميدانية للمعلمين في محافظات المملكة بالسرعة الممكنة للإسهام بتعريفهم بحقوقهم والتزاماتهم المتعلقة بقضايا الضمان.
كما ستعمل المؤسسة ضمن هذا السياق على التمهيد لعقد شراكة للربط الالكتروني بين المؤسسة ونقابة المعلمين لتنظيم شمول جميع المعلمين بالضمان الاجتماعي وعلى أساس أجورهم الحقيقية وتحديدا مدارس القطاع الخاص بهدف حفظ حقوقهم وتقديم الحماية الاجتماعية لهم، بالإضافة إلى المقارنة بين العقود المبرمة للمعلمين مع مدارس القطاع الخاص والأجر الخاضع للضمان.
ومن جانبه، قال الحجايا “إن النقابة تعد من أكبر النقابات العاملة في الأردن وهي تشكل 54 % من موظفي القطاع العام”، مشيرا الى أن أي قرار يصدر من أصحاب الرأي والتشريع يؤثر على المعلمين، وبدورنا يجب أن نكون شركاء في اتخاذ تلك القرارات.
وبين أن إدراج مهنة التعليم ضمن المهن الخطرة أصبح مطلبا حقيقيا ينادى به بين المعلمين بهدف التخفيف عليهم من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي يعانون منها.