الرد على الذي وصف المملكة “بالهشيمية” و ليس “#الهاشِميّة”

646

المرفأ –

الرد على الذي وصف المملكة “بالهشيمية” و ليس “#الهاشِميّة” ..

بدايةً دعنيْ أُفقهُكَ في فحوى اللغةِ العربية ، التي جعلت لكلِ فعلٍ مصدرْ ، كما هو لكل فرعٍ اصلْ ، و لكل اصلٍ فصلْ، و ليس العلمُ كالجهلْ ، و ليست الرطبُ كالعُطبْ ، و ليس من زلَّ لِسانَهُ كمن زلَّ وِجدانهْ ، و ليسَ الصفحُ كالحقدْ ، و ليسَ الخطأُ كالقصد ، و من يبثَ السمومْ لن يشتم رائحة الورودْ ..
أما تفسيرُ المعنىْ فأليكَ فَتَعلّمْ ، ، ،
أنَ الهاشم هو الجدُ الثانيْ للرسولِ الكريمِ محمّدٍ صلوات الله و سلامهُ عليه ، و اليه نُسِبْ الأسم ، و لُقَّبَ بذلكَ لكرّمه فهو الذي آوى قومهْ و اطعمهمْ في سنواتِ المجاعهِ العجافْ ، فكان ” يَهشمُ ” الثريد لهمْ اَي بمعنى يطحن الخبز ليصبح مأكل،، و هو اولَّ من استنَّ رحلة الشتاءِ و الصيفٌ لقريش و فيه قال العربُ :

عمروْ الذي هشمَ الثريدَ لقومِهِ
قومٌ بمكةَ مسنتين عجافُ
سُنّت إليه الرحلتانِ كلاهُما
سفرُ الشتاءِ ورحلةُ الأصيافِ

أخيّ ، فضّّ فوكَ ، قبل ان تعتريكَ الشكوكْ ، فقد زَللتَ فتعثرتَ ، و اجتنبْ الفتنْ فإنَّها تجرُ المحنْ ، و إعلمْ انَّ الشعبينْ الاْردنيْ و السوريْ نبضانِ في قلب واحدْ و رئتانْ في جسدٍ نابضْ ، و اخوانْ كما هي دمشقُ و عمانْ ، ،

أخيّ ، أرجو أن تكونَ الرسالةُ قد وصلتْ و أنَّ الفتنةُ إنطفئتْ ، و من يجهلُ علينا بشخصه لا نجهلُ عليه بأصلِنا بل نقيّمُ اعوجاجهُ حتى يستقيمُ مقامهُ ، فإن شكرْ حمدنا و إن حمدّ شكرنآ ، و اعلمٌ أنَ من يعشقُ الاْردنْ الهاشميةٌ ففي قلبه متسعٌ منّ الحبِ و فيض من عطاء لبلادِ الشام و سوريا العروبة ،،،

وقد عَلِمَتْ دَلْوُ بَني مَنَافِ …
تَقْوِيمَ فَرْغَيْها عن الجِحَافِ

أخوكم
#معتز_أبو_رمان
#نائب_وطن
#صوت_الشباب

قد يعجبك ايضا