كائنات المخيال: معرض يتجاوز المألوف يفتتح في المتحف الوطني الاردني

458

 

المرفأ.كائنات المخيال: معرض يتجاوز المألوف
يفتتح في المتحف الوطني الاردني الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين معرض “كائنات الخيال” المعرض الذي جاء بالتعاون بين الجمعية الملكية للفنون الجميلة ومؤسسة كندة للفن العربي المعاصر، بمشاركة عربية واسعة تعتمد على إجتراحات جديدة لوجود الصحن في حياتنا اليومية، المعرض الذي يشارك به كل من: بشار الحروب من فلسطين وضياء العزاوي من العراق ودينا حدادين من الاردن ودلير شاكر من العراق وفهد النعيمة من السعودية وفاطمة لوتا من الإمارات وغسان غائب من العراق وحازم الزعبي من الاردن وهشام بن احود من المغرب وجهاد العامري من الاردن وخالد خريس من الاردن وكريم رسن من العراق ومحمود العبيدي من العراق ومهنا الدرة من الاردن ومحمد العامري من الاردن ومحمد الشمري من العراق ومحمد المرابطي من المغرب ومحمد العنزاوي من المغرب ومحمد عبله من مصر ونزار يحيى من العراق وعلا حجازي من السعودية ورياض نعمة من العراق وسالم الدباغ من العراق
وسيروان باران من العراق وصدام الجميلي من العراق وسماح شحادة من فلسطين وشنيار عبدالله من العراق وتيسير بركات من فلسطين ووجدان من الاردن ووليد رشيد من العراق وعادل السيوي من مصر وعلي طالب من العراق وعلي جبار من العراق وعمار داود من العراق، ويأتي المعرض من باب دعم المؤسسات الفنية للفنانين العرب مما يدعم قدرة هامة على تطوير التجربة العربية إلى جانب خلق المناخ الجماعي لفنانين متباعدين وايجاد مساحة مهمة من الحوار الجمالي والثقافي، رغم ما يربطهم من نزعة إبداعية فردية. وقد تزامن هذا الحوار مع مسعى للمؤسسة حين دعت مجموعة من الفنانين العرب للإقامة والعمل في مراكش . حيث حقق نجاحا مهما للتجربة وقناعة بتوسيع نشاطها والمضي في تجربتها الثانية، فدعت مجموعة من الفنانين العرب وجلهم من الرسامين لإنتاج أربعة اعمال لكل واحد، وإعطاء الفنان الحرية الكاملة للتعامل مع خياله عبر مادة الخزف والتزجيج حيث أصبح في ستوديو الفنان دلير سعد شكر ومعه الفنان السيراميكي وليد رشيد في عمان مدارا للسؤال الفني والتقريب بين الفنانين خلال أوقات مختلفة على مدار أكثر من أربعة أشهر، كما تم توثيق التجربة صورة وصوتا لتكون إحدى الوثائق المهمة في أرشيف المؤسسة .
لقد عزز الناتج النهائي لهذه التجربة قيمة العمل المشترك وخلق مناخا تخلله
الكثير من التحديات الفنية من حيث الشكل والتقنية على حد سواء. هكذا أوجد تنوع
الأعمال واختلاف الرؤية الفنية مع الجدية الواضحة لكل واحد من الفنانين لمغادرة
التصور الشائع لفن السيراميك ذات التوجه النفعي، تجربة جمعت إلى جانب التنوع التقني نوعا من المخيلة الفنية ذات صفات يصعب تحديد مداها .
بهذه المناسبة تود مؤسسة كندة أن تقدم فائق الشكر والتقدير للمتحف الوطني
الأردني للفنون الجميلة على استضافة هذا المعرض الجامع في فضاءاتها،
كما تتقدم المؤسسة بالشكر لكل الفنانين الذين ساهموا بإنجاح هذه المحاولة
عبر ابداعاتهم المتنوعة .
هذا المعرض أتاح للفنانين مناخات جديدة عبر الانتقال من اللوحة المسندية الى فضاء السيراميك والاشكال المجوفة بعيدا عن متطلبات الرسم والتلوين، مما أعطى متعة مهمة وخيالا مجازفا للمشاركين.
فقد نقلت التجربة صيغة الصحن الذي اختص في الطعام عبر حيات الانسان الى فعل جمالي يعلق على الجدار أو يتم التعامل معه كصيغة نحتية مخالفة للاعتياد.

قد يعجبك ايضا