المرفأ: من جديد عادت الخلافات بين الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور ومواطنتها الإعلامية نضال الأحمدية، التي اتهمت سيرين بإرسال بلطجية إلى منزلها لإرهابها، وتسليمها موعد القضية.

وأعربت نضال عن استيائها الشديد من هذا التصرف، مؤكدة أنه كان من المفترض أن يتم إرسال هذا البلاغ على عنوان مكتبها وليس منزلها، موضحة أن ما حدث معها ليس له وصف سوى البلطجة ومحاولة لتهديدها.

وقالت نضال عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات (إنستجرام) :”هجم أحدهم الآن يدعي أنه من محكمة المطبوعات وهدد شقيقي في بيته بلا أخلاق ليتسلم تبليغا لي من سيرين عبدالنور ولما أجابه شقيقي أن عنوان مكتبي معروف رفع صوته وهدد من جديد! هل لسيرين بلطجية ترسلهم إلى بيوت الناس كيف ذلك وسيرين تعرف مكتبي أكثر من بيتها؟”.

وسبق وأن صرحت الإعلامية نضال الأحمدية أن المشكلة بينها وبين مواطنتها الفنانة سيرين عبدالنور بدأت عندما اتصلت بها الأخيرة وهي تصرخ دون أن توضح ما الذي أزعجها مهددة إياها باللجوء إلى القضاء.

وأضافت نضال أن سيرين صرخت وهاجمتها لتخفي تصرفها وغلطها الذي سيدخلها السجن هي وزوجها، مشيرة إلى أن ما فعلته الفنانة اللبنانية يمس شرفها وسمعتها، موضحة أنها وثقت كل شيء ومستعدة للمواجهة معها أمام القضاء.