. د العياصرة يرعى افتتاح معرض صور وندوة بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في المكتبة الوطنية .

738

 

ا. د العياصرة يرعى افتتاح معرض صور وندوة بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في المكتبة الوطنية .

المرفأ.بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وبرعاية مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة افتتح اليوم الخميس 30/1/2020 معرض صور يمثل مراحل حياة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم منذ الطفولة وابرز انجازاته ، كما رعى د. العياصرة محاضرة للدكتور محمد المعايعة بعنوان «الرعاية الملكية لدور الشباب في التنمية والنهضة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم» وادار الندوة المهندس عبد الرحمن البدور .
بداية رحب ا. د العياصرة بالحضور أجمل ترحيب بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الثامن والخمسون متمنياً لجلالته دوام الصحة والرفعة . مستذكرا مآثره على البلد الحبيب وعلى دائرة المكتبة الوطنية والتي ما كان لها وجود بشكلها الحالي بدون توجيهاته السامية .
كما تحدث عن زيارة جلالته لمبنى الدائرة القديم والذي لم يكن مناسبا لاحتضان الذاكرة الوطنية ، وأمره بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مبنى عصري ومتطور ومواكب للتطورات التكنولوجية ليكون ذاكرة للوطن وحاضناً لتراثه ومنبراً للإشعاع الثقافي الوطني ، كما اشار الى مواقف القيادة الهاشمية تجاه فلسطين والقدس ورفضه لصفقة القرن .
واختتم العياصرة ورقته برفع اسمى آيات التهنئة والتبريك باسمه واسم العاملين جميع في المكتبة الوطنية الى مقام سيد البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وللأسرة الهاشمية بمناسبة عيد ميلاده الميمون .

تناول د. معايعة محاور ومضامين رئيسية متنوعة حيث سلط الضوء على رؤية جلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم في تحقيق التنمية والنهضة في القطاعات الحكومية وخاصة كيفية النهوض بقطاع الشباب وتمكينه في التنمية والتطوير لأن التنمية والنهضة بحاجه لمعرفة متقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات المعرفية، فالنهضة والاصلاح بحاجة الى رواد فكر .

ومن جهة اخرى تحدث عن التعليم والنهوض به بقوله ان جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين قد طالب بثورة تربوية للنهوض بالتعليم لأنه أحد الأركان الرئيسة في المجتمع ، فجاء التركيز على بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية والارتقاء بها الى مصاف الثورة العالمية الجارية في هذا الصعيد والتي هي جوهر نهضة الأمة لتحقيق التنمية والنهضة في كافة المجالات، والتركيز عليه باعتباره أداة للتحديث والإصلاح والأهم لأي نهضة فبدون إصلاح التعليم إصلاحا جذريا سيبقى التخلف ضيفا كريها على مجتمعاتنا ، وسيتأخر نهوضنا في كافة المجالات الإنتاجية
وأشار بأن جلالة الملك من خلال طرحه للأوراق النقاشية قد ركز على ضرورة إعادة إنتاج وتشكيل المؤهلات التنويرية والقدرات لدى الشباب للعمل على إنتاج الفكر وصناعة المنطلقات العلمية والمعرفية اللازمة للتفاعل بين الشباب بهدف بناء سكة معرفية جديدة في فضاءات التقاليد المعرفية العلمية، المولودة من رحم الذات الأردنية لكي تصدح في فضاءات الفكر الإنساني فالتعليم هو السلاح الاقوى الذي يمكن استخدامه لتغيير العالم، وما دل على ذلك الاهتمام والتطور الكبير الذي وصلت اليه المؤسسة التعليمية في الأردن، وجاءت الورقة النقاشية الملكية السابعة التي طرحها جلالة الملك على أبناء شعبه، للنقاش لإيجاد الوسائل المتاحة للارتقاء بالعملية التربوية والوصول بها الى المستوى الذي يضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة والتي تعنى بالشأن التعليمي عبر تفعيل الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر وابراز القادة واكتشاف الإبداع.

ووضح إن مفاتيح الارتقاء بالوطن وتقدمه هو توعية الشباب فكريا وسياسيا لمواجهة التحديات والمتغيرات التي تحاك ضده كما يجب ان نخلق جدار ضد المتآمرين على وطننا ونقف مع أجهزتنا الامنية للدفاع عن هذا التراب الطاهر واشراك الشباب في الحياة العامة وتمكينهم من ممارسة العملية السياسية من خلال تدريبهم على أدوات التمكين السياسي المتعددة وفق برامج وخطط زمنية وتفعيل دورهم في صناعة القرار
كما بين ان الهدف من المراكز هو بناء آليات للوقاية من الانحراف ، وغرس قيم الأخلاق الإسلامية والانتماء في نفوس الشباب لتكون عنوان للمجتمع وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم لدخول سوق العمل ، فقد حرص جلالة الملك على الارتقاء بالحركة الثقافية من خلال إيجاد العديد من المراكز الشبابية التي ترعى وتساعد على النهوض بالحركة الثقافية والتي تهدف إلى تنمية التفكير الإبداعي وبناء القدرات وتنمية المهارات القيادية.

قد يعجبك ايضا