البيت الأردني في الدنمارك يستضيف إمام وخطيب المسجد الأقصى

424

 

المرفأ.ضمن أمسياته الرافضه لصفقة القرن : البيت الأردني في الدنمارك يستضيف فضيلة الشيخ الدكتور ناجح بكيرات إمام وخطيب المسجد الأقصى ونائب مدير عام دائرة الأوقاف الأردنيه الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى الوقفية والإدارية ، و رئيس قسم المخطوطات بالأقصى المبارك .
حيث ألقى فضيلته محاضرة حول مخاطر صفقة القرن على السلام ومستقبل القدس والأقصى والقضية الفلسطينية في مسجد الوقف الإسكندنافي وتبعها في محاضرة لنخبة من رجال الأعمال العرب بدعوة خاصة من البيت الأردني في الدنمارك ، مستهلاً حديثة بالشكر الجزيل والإمتنان لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على مواقفه المشرفه تجاه الشعب الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى وعلى الرواتب الشهريه التي تتجاوز مليون ونصف دينار اردني رواتب موظفين المسجد الأقصى وما حوله. فبعد ان قدمه للحضور رئيس البيت الأردني الأستاذ حسين سالم مرحباً بفضيلته والضيوف الكرام،
قال فضيلته ان صفقة القرن على المستوى الفلسطيني تنفذ على أرض الواقع وبدأت تتشكل ملامحها من خلال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وشراسة الاستيطان ومحاولة عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية من خلال تقديم مشاريع إنسانية للقطاع.
ومحاولات التهويد الشرسه التي تمارسها قوات العدو الصهيوني المحتل بحق اهلنا المرابطون في القدس الشريف، في محاضره قيمه دامت اكثر من ساعتين، وبعدها دعى اعضاء البيت الأردني الحضور لتناول طعام العشاء على شرف الضيف المقدسي الكبير
واستضافتهم على المناسف الأردنية والكنافة النابلسيه من مطبخ الشيف الاردني جمال شرار في كوبنهاغن حيث تعانق الشماغ الأردني والكوفية الفلسطينية والتي حظيت بحضوراً مميزاً من قبل العديد من الشخصيات الشخصيات الوطنيه الرافضة لصفقة القرن جملةً وتفصيلاً. وحضر المحاضرة فضيلة الدكتور محمد فؤاد البرازي رئيس الرابطة الإسلاميه في الدنمارك والسيد فارس جهيم من الوقف الإسكندنافي والسيد حسين خضر رئيس المنتدى الفلسطيني في الدنمارك وأمين عام الإعلاميين العرب في الدنمارك المهندس جهاد عزام ومجموعه خيره من اعضاء البيت الاردني والمنتدى الفلسطيني في الدنمارك
وقدم اختتم الحفل عميد الأردنيون في الدنمارك رجل الاعمال عبدالله غنام الصبيحي شاكراً فضيلة الدكتور على محاضرته القيمة والحضور الكرام على حضورهم الكريم.
عاشت فلسطين حرة عربيه وعاصمتها القدس وعاش صمود اهلنا في الداخل ، والذل والعار لصانعي صفقة العار وداعميهم من المتصهينون العرب.

قد يعجبك ايضا