كورونا” يكبح حياة مليارات البشر مع تجاوز مصابيه 140 ألفا في العالم

445

المرفأأودىدى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 5040 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس لغاية صباح أمس.

وسُجلت 134 ألف إصابة في 120 دولة ومنطقة منذ بداية انتشار الوباء. إلا أن عدد الإصابات المشخصة لا يعكس الواقع بشكل كامل إذ إن معايير تعداد الإصابات وفحوص تشخيص الفيروس تختلف بحسب البلد.

وسجلت الصين (بدون منطقتي هونغ كونغ وماكاو) التي انطلق منها الوباء 80813 إصابة، بما في ذلك 3176 وفاة فيما شفي 64111 شخصا.

وأعلنت الصين تسجيل 20 إصابة جديدة و7 وفيات منذ مساء أول من أمس وحتى صباح أمس.

وفي سائر أنحاء العالم، سُجلت 1782 وفاة (28 حالة جديدة) حتى تاريخ إعداد الحصيلة الخميس، من أصل 53163 إصابة (2493 إصابة جديدة).

وأكثر الدول تضرراً بعد الصين هي إيطاليا حيث سُجلت 1016 وفاة من أصل 15113 إصابة ثم إيران مع 429 وفاة و10075 إصابة وكوريا الجنوبية حيث سُجلّت 67 وفاة و7979 إصابة.

ومع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا لأكثر من 4200 أمس أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حال التأهب في كل أنحاء البلاد.
وأرجا الأمير تشارلز رحلة كان مقررا أن يقوم بها الأسبوع المقبل إلى البوسنة وقبرص والأردن “بسبب تطورات الوضع المتصلة بالوباء العالمي الناجم عن فيروس كورونا” المستجد، على ما أعلن مكتبه الإعلامي الجمعة.
وأعلنت دارة كلارينس هاوس الملكية أن النجل الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، وهو الأول في ترتيب خلافة العرش، يتبع بذلك توصية من الحكومة البريطانية. وأعلن وزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون أن الفحوص أكدت إصابته بفيروس كورونا وأنه يخضع لحجر صحي في المستشفى، بعد أيام من عودته من واشنطن حيث التقى إيفانكا ترامب ووزير العدل وليام بار.
وتثير حملة للحكومة الصينية للتشكيك في أصل ظهور الفيروس المستجد خلافا مع الولايات المتحدة وسط ترويج مسؤول في بكين فرضيات تدخل في إطار “نظريات المؤامرة” ووصف واشنطن الوباء بأنه “فيروس ووهان”.
ويأتي الخلاف فيما تحاول الصين اخلاء مسؤوليتها عن العدوى وترسيخ صورتها كدولة اتخذت خطوات حاسمة لتتيح للعالم وقتا للتعامل مع المرض من خلال وضعها اعداداً كبيرة من سكانها في الحجر الصحي.
ومع تناقص عدد حالات الاصابة بالفيروس في الصين، وارتفاعها خارجها، ترفض بكين حاليا المفهوم العام بأن مدينة ووهان هي مهد الفيروس.
وذهب المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان إلى أبعد من ذلك وكتب على تويتر “قد يكون الجيش الأميركي هو الذي جلب الوباء إلى ووهان”، دون أن يقدم أي دليل.
وقرر المغرب أمس تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية للمسافرين من وإلى فرنسا حتى إشعار آخر، غداة تعليقها مع اسبانيا والجزائر، للتصدي لانتشار الفيروس. وأعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان أمس تسجيل أول إصابة بالفيروس ووفاة صاحبها أول من أمس. وقال بيان الوزارة إن “المصاب رجل في الخمسينيات من العمر يسكن في ولاية الخرطوم مشيرا إلى أنه “كان قد زار دولة الإمارات خلال الأسبوع الأول” من الشهر.
وقررت السلطات السودانية إغلاق حدودها البرية والجوية مع مصر وتعليق الرحلات الجوية مع ستّ دول أخرى ينتشر فيها الفيروس ومنع مواطني هذه الدول من دخول أراضيها.
ومنذ صباح أول من أمس، أعلنت الهند والنرويج عن أول وفيات جراء الفيروس على أراضيهما. وأعلنت كينيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين تشخيص أول إصابات لديها. أعدت الحصيلة بناء على البيانات التي جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة ومن منظمة الصحة العالمية.
ويدفع الفيروس قادة دول العالم إلى اتخاذ تدابير متفاوتة وعزل أنفسهم لمكافحة تفشي المرض الذي وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه “أسوأ أزمة صحية منذ قرن”.
ويعيق الوباء مجريات الحياة اليومية لمئات ملايين الأشخاص مع إغلاق المدارس والأماكن العامة والحدّ من التنقلات وإقفال حدود عدد كبير من الدول وإلغاء أو إرجاء الأنشطة الرياضية والثقافية.
وقد أعلنت الحكومة التشيكية أمس انها ستحظر دخول جميع المسافرين الاجانب الى البلاد، كما ستحظر مغادرة جميع مواطنيها البلاد ابتداء من يوم بعد غد الاثنين في اطار جهودها لوقف انتشار الفيروس بعد تسجيلها 177 اصابة مؤكدة. واعلنت وزارة الداخلية الباكستانية أمس عن اغلاق حدودها مع ايران وافغانستان في اطار المساعي للحد من انتشار الفيروس.
وأغلقت سلوفينيا حدودها في وجه الأجانب (باستثناء البولنديين) انطلاقا من صباح أمس.
وأعلنت أوكرانيا الجمعة إغلاق حدودها لأسبوعين على الأقل.
لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لايين حذرت الجمعة من إغلاق الحدود قائلة إن “منع السفر بصورة عامة لا تعده منظمة الصحة العالمية فعالاً جداً. … كما أن له تداعيات كبيرة اجتماعية واقتصادية فهو يؤدي إلى بلبلة حياة السكان وعمل الشركات. يجب أن يكون أي إجراء يتخذ متكافئاً”، داعية في المقابل إلى اتخاذ تدابير رقابة صحية. والتحقت فرنسا وبلجيكا والبرتغال وسويسرا بقائمة الدول التي أغلقت مدارسها، وكذلك أعلنت ألمانيا عن إغلاق المدارس في معظم المقاطعات. وأغلقت ايرلندا جميع المدارس والحضانات والجامعات انطلاقا من أمس.
ومنعت نيويورك التجمعات التي تشمل أكثر من 500 شخص، بما في ذلك مسرح برودواي.
وأعلنت النمسا أمس غلق المحلات التجارية غير الأساسية. وعلقت فنزويلا وبوليفيا الرحلات الجوية مع أوروبا لمدة شهر. من جهتها، ألغت الباراغواي والبيرو الرحلات مع أوروبا لإشعار آخر.
وعلقت الأرجنتين الرحلات الجوية القادمة من الدول الأكثر تضررا لمدة 30 يوما.
وتأكدت إصابتان في شرق افريقيا: واحدة في كينيا والأخرى في أثيوبيا.
من بين الشخصيات العامة التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون الذي أودع المستشفى.
وأعلنت إصابة زوجة رئيس الحكومة الكندي جاستن ترودو الذي ما يزال في الحجر.-(وكالات)

قد يعجبك ايضا