طالبة تروي قصة الطلبة العائدين من اربد الي فلسطين المصابين بـ فيروس كورونا
تكمل الطالبة حديثها وتقول انهم استقلوا باصات تابعة للقوات المسلحة وتؤكد على انهم التزموا بكل شروط السلامة وارتدوا الكمامات والأكف الخاصة وكانوا يحملون المعقمات ويستخدمونها طيلة الطريق المؤدي للجسر وهناك تم انزالهم وتسليمهم لسلطات الاحتلال.
وتضيف انه تم توزيعهم داخل الفندق في طبريا المحتلة في غرف منعزلة وتم منعهم من الخروج من الغرفة او الاختلاط مع بعضهم البعض وكانوا تحت رقابة مشددة سواء من خلال الكاميرات او عناصر الجيش والدفاع المدني المتواجدة هناك.
وتؤكد الطالبة ان جميع الطلبة المصابين وغير المصابين التزموا بحجر أنفسهم في أماكن سكنهم في مدينة اربد منذ بدء الحكومة الأردنية بتشديد الإجراءات المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا خاصة انهم طلبة غرباء وكانوا يخافون على أنفسهم من انتقال العدوى إليهم وتشدد على انهم لم يخالطوا احداً على الإطلاق وبقي كل منهم في منزله واقتصر خروجهم من المنزل على الذهاب إلى السوبر ماركت القريب منهم كل حسب مكان سكنة لشراء المستلزمات الضرورية وبعضهم كان يطلب هذه المستلزمات عن طريق خدمة التوصيل “الديلفيري”