الأردن يواصل بلورة موقف دولي ضد ضم اجزاء من الضفة الغربية

434

المرفأ.واصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، جهود الأردن في بلورة موقف دولي فاعل ضد تنفيذ إسرائيل قرارها ضم أراضٍ فلسطينية محتلة في خطوة ستمثل إن اتخذت خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتقويضاً لكل الجهود السلمية.

وبحث الصفدي في اتصال هاتفي، مع وزير خارجية فرنسا جان إيف لادريان الخطر الذي سيمثله الضم، الذي أكدت بلاده رفضها للضم وعزمها التصدي له.

واستعرض الوزيران آفاق العمل المشترك لمواجهة القرار المحتمل والعمل على إطلاق مفاوضات جادة مباشرة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الشامل والدائم.

الصفدي، أكّد خلال الاتصال الذي تم قبيل اجتماع لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيكون موضوع الضم على أجندته، قائلا: “التصدي للضم حماية للقانون الدولي وحماية للسلام الذي يشكل ضرورة إقليمية وأوروبية ودولية”.

وثمن الصفدي، موقف فرنسا المبدئي ودورها الفاعل في التحذير من انعكاسات أي قرار اسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة والعمل على الحؤول دون تنفيذه وإيجاد آفاق حقيقية لإنهاء الصراع.

كما ثمن الصفدي، المواقف التي عبر عنها الاتحاد الأوروبي ضد أي قرار بالضم وتمسك الاتحاد بالشرعية الدولية إطارا لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين.

وأكّد، مركزية الدور الأوروبي ومحوريته في جهود حل الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.

كما كان الخطر الذي يمثله الضم، الموضوع الرئيس الذي بحثه وزير الخارجية الصفدي مع وزير خارجية قبرص نيكوس كريستوليدوس، قبيل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الأوروبي اليوم أيضا.

وبحث الوزيران، رد الفعل الأوروبي والدولي ضد اي قرار اسرائيلي بضم المستوطنات وغور الاردن وشمال البحر الميت والذي شدد الصفدي إنه إن نفذ سيقتل حل الدولتين وسينسف كل جهود السلمية.

وشددا، على أن اطلاق مفاوضات مباشرة وجادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين بات ضرورة أشد إلحاحاً الان في ضوء التحديات غير المسبوقة التي تواجهها العملية السلمية.

واجرى الصفدي، خلال الأسابيع الماضية اتصالات مكثفة مع نظراء له في المنطقة وخارجها استهدفت تنسيق جهود حماية السلام من التهديد الخطير الذي سيمثله أي قرار إسرائيلي بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة.المملكة

قد يعجبك ايضا