الاستعصاء يرافق التحقيق مع الامير الوليد بن طلال وشهادة الملياردير صبيح المصري لم تكشف أوراق مهمة في عطاءات لها علاقة بعهد الامير خالد بن سلطان و41 شخصية نافذة لا تزال في المعتقل الشهير
Share
477
المرفأ الاخبارية : ابلغ رجل الاعمال السعودي الاردني صبيح المصري محققين سعوديين بان العطاء المثير للجدل الذي استفسرت السلطات منه عنه قبل 26 عاما سار بصورة طبيعية وقانونية.
ويعتقد على نطاق واسع بان المصري اوقف اصلا بالسعودية أملا في كشف معلومات لها علاقة بعطاء تموين شهير للجيش الامريكي في العراق قبل اكثر من 25 عاما.
ونشرت صحف غربية ان الهدف من التحقيق مع المصري هو محاولة جمع معلومات عن دور محتمل للأمير البارز خالد بن سلطان ومقربين منه.
ويبدو حسب مصادر مقربة من التحقيق بان الجهاز المعني بجمع معلومات عن عطاءات سابقة للجيش السعودي والامريكي في العراق لم يصل بعد لوقائع ووثائق محددة حيث يوصف تراث وملف الامير خالد بن سلطان بأنه بين الاهداف الاساسية للتحقيقات التي يشرف عليها ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
وحسب مصادر غربية مطلعة على سير التحقيقات فان شهادة وافادة الملياردير المصري لم تقدم وقائع يمكن ان تؤدي لإدانة او توثيق ادانة بحق الامير خالد بن سلطان الذي كان من الطبقة البارزة في ذلك الوقت .
ويبدو ان المصري يتحفظ على سير التحقيقات والمسائل التي استفسر منه عنها وكان قد صرح بانه لم يوقف وبان سؤالا واحدا وجه له حول ملف يعود للماضي.
التحقيقات وصلت إلى ان عطاء تمويل الجيش الامريكي في ذلك الوقت سارت على نحو قانوني وطبيعي وحصلت شركة يديرها المصري وقتها على العطاء بعدما تقدمت حسب الاصول بالسعر الاقل.
إلى ذلك تشير اوساط قريبة من الحكم السعودي إلى التحقيقات مع الامير الوليد بن طلال لا تزال مستعصية ولم تصل إلى نتيجة محددة بالرغم من اعلان صحيفة عكاظ المقربة من ولي العهد لانباء معاكسة في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات مع نحو 41 شخصية نافذة حتى الان في معتقل الريتس الشهير.راي اليوم