9 جرائم مروعة هزت الشارع الأردني عام 2017

406

وكالة المرفأ – عشرات الجرائم شهدها الشارع الأردني في العام 2017؛ لكن تسعة منها اعتبرت من القضايا الجرمية المروعة لشدة بشاعتها وساد استنكارها المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي الأردنية.

قاتل عائلته في الرمثا

أقدم ثلاثيني على طعن زوجته وبناته الثلاثة في الرمثا منتصف كانون الثاني الماضي إثر خلاف لحظي، حيث أحضر سكين المطبخ وطعن زوجته عدة طعنات توفيت على إثرها، ثم ذهب لغرفة الفتيات وجميعهن دون 6 سنوات وفق ما صرح مصدر أمني لـ”السبيل” وأقدم على طعنهن عدة مرات الأمر الذي أدى لوفاة اثنتين وإصابة الثالثة (عام واحد) بجروح خطرة.

وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى قد وجه تهمة للجاني بالقتل العمد مكررة 3 مرات، وتهمة الشروع بالقتل لطعنه الطفلة الثالثة وهي الناجية الوحيدة من الجريمة.

خادمة تقتل مسناً وزوجته بإربد 

أقدمت خادمة من جنسية آسيوية على قتل مسن وزوجته في مدينة إربد؛ بواسطة فأس كان يستخدمه المسن في الحديقة، حيث استغلت الخادمة فترة نومهما وقامت بطعن المسنة عدة طعنات ومن ثم أقدمت على طعن المسن (90 عاما) وبعد ذلك قامت بجرح نفسها والصراخ على الجيران مدعية أن لصاً اقتحم المنزل وقتل المسنين، إلا أن الأجهزة الأمنية ووفق مصدر أمني لـ”السبيل” كشفت زيف ادعاء الخادمة وتم توديعها للقضاء.

 

جريمة قتل جدة وحفيدها بالموقر

وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد مكررة مرتين الى قاتل شقيقته وحفيدها في قضاء الموقر شرق العاصمة عمّان ، وتهمة الشروع بالقتل بعد ان اصاب زوجة ابن شقيقته، حيث أقدم الجاني على طعن شقيقته حتى الموت بعد أن رفضت طلبه بإعطاءه مبالغ مالية كونه صاحب أسبقيات حيث ارتكب جريمتي قتل سابقتين وأنهى محكوميته عام 2014، ثم قام بطعن حفيدها الطفل (3 سنوات) ووالدته قبل أن يهرب إلى لواء الرصيفة حيث تقيم شقيقته الأخرى إلا أن الأجهزة الأمنية ووفق مصدر أمني لـ”السبيل” تمكنت من القبض عليه في أحد شوارع الرصيفة.

 

اغتصاب طفل سوري وقتله

في تموز الماضي أقدم شخص على اغتصاب طفل يبلغ من العمر (7 سنوات) وقتله في منطقة النزهة بعمان وفق ما صرح مصدر أمني.

وتتلخص وقائع القضية الثابتة كما وردت بإسناد النيابة العامة بأن الطفل المغدور البالغ من العمر 7 سنوات سوري الجنسية ويسكن مع ذويه في مخيم الحسين، وهو مكان سكن المتهم ايضا، حيث يعرف كل منهما الآخر.

وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الجمعة 7 تموز 2017، شاهد المجرم أثناء مروره من الشارع في العنوان الذي يسكن فيه المغدور، وهو يلعب في الشارع، وقام بالمناداة عليه طالبا منه أن يذهب لممارسة الجنس معه مقابل مبلغ مالي، فوافق الطفل المغدور ولحق بالمتهم.

ووفق الوقائع فإن المجرم قام بالدخول من خلال شارع فرعي ضيق مؤدي إلى بيت مهجور ودخل الطفل المغدور معه في مكان معتم، الأمر الذي دفع المتهم لإنارة المكان عبر ضوء الهاتف.

وعقب ممارسة المجرم لأفعاله الآثمة مع الطفل، ونتيجة لصراخ الطفل، خاف المجرم من انكشاف أمره، ليقوم بعدها بضرب رأس الطفل، الذي خلعت ملابسه السفلية كاملة، بالحائط عدة ضربات، وتابع بعدها فعله الجنسي.

ولكي لا ينكشف أمر المجرم بأفعاله الجنسية وهتكه لعرض الطفل، فقد قام بكسر فنجان زجاج (مج) موجود في المكان، وأخذ مقطعا حادا منه ثم قام بضرب وجرح الطفل على وجهه وعينيه، ومن ثم أخذ بحز وجر هذه الأداة على رقبة الطفل حتى تمكن من إحداث جروح قطعية في العنق وصلت إلى فقرات العنق الخلفية حتى فارق الطفل المغدور الحياة.

وبعد ارتكاب الجريمة، قام المجرم بأخذ ملابس الطفل العلوية التي على الجثة، والأداة التي يستخدمها، ووضعها في كيس وغادر المكان ثم ألقى الكيس في حاوية نفايات وعاد إلى منزله.

وفي الصباح قام المجرم بأخذ ملابسه وحذائه التي كان يرتديها أثناء فعلته وقام بإلقائها في حاوية نفايات بعيدة عن منزله، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية خلال ساعات من التعرف عليه وضبطه حيث اعترف بجريمته.

يذكر أن محكمة التمييز وهي أعلى هيئة قضائية في الأردن قد صادقت مؤخراً على إعدام الجاني في هذه القضية..

اغتصاب وقتل طفل في سحاب

بعد تغيبه عن منزل ذويه عدة أيام عثرت الأجهزة الأمنية وفق مصدر أمني لـ”السبيل” في أكتوبر الماضي على جثة أحد الأطفال (8 سنوات) داخل بركة مائية بمنشار للحجر شرق عمان، وتبين بعد استدعاء الطبيب الشرعي وجود شبهة جنائية في الحادثة، حيث تعرض الطفل للخنق بعد محاولة الاعتداء عليه جنسياً قبل وفاته، وبعد مباشرة التحقيقات في الحادثة تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول للجاني وهو وافد كان يعمل داخل المنشار وألقي القبض عليه حيث اعترف خلال التحقيق معه بقيامه بمحاولة الاعتداء جنسيا على الطفل الضحية وأنه وأثناء ذلك قام  بوضع وسادة على وجهه ما أدى إلى وفاته وأنه قام بعد ذلك  بالقاء الجثة  داخل بركة الماء الموجودة داخل المنشار لكي يظهر الجريمة على أنها حادث غرق تعرض له الطفل وتم تحويل القضية الى مدعي عام الجنايات الكبرى.

جريمة مروعة تحل لغز اختفاء سبعيني بالطفيلة

تبدأ القصة في تشرين الثاني بعد أن طلب سبعيني من شخصين يستقلان مركبة إيصاله لمنزله في منطقة القادسية بالطفيلة، لكنهما اقتاداه لمنطقة صحراوية بدافع السرقة ثم قاما بضربه على منطقة الرأس قبل أن يلوذا بالفرار، الأمر الذي أودى بحياته.

تمكنت الأجهزة الأمنية وفق مصدر أمني لـ”السبيل” من العثور على جثة السبعيني بعد أيام من البحث؛ وبحسب مقربون من المتوفي فإن الجناة كانوا يشاركون فرق البحث عن المتوفي وحضروا جنازته وبيت العزاء قبل أن تقبض عليهم الأجهزة الأمنية حيث تم التعرف عليهم من خلال كاميرا كانت مثبتة على أحد المحلات التجارية القريبة من موقع الجريمة، وتم توديعهم للقضاء.

استشهاد الرقيب الربابعة في معان

استيقظ الأردنيون على مشهد دموي في آب الماضي حيث أقدم مطلوب على إطلاق النار من سلاح أتوماتيكي تجاه مركبة تابعة للدوريات الخارجية في الوسط التجاري بمحافظة معان، ما أدى لاستشهاد الرقيب جعفر الربابعة وإصابة آخر.

بعد أيام من الحادثة تمكنت الأجهزة الأمنية وفق مصدر أمني لـ”السبيل” من مداهمة المكان الذي تحصن به القاتل رافضاً تسليم نفسه، وقتل في اشتباك مع القوة المحاصرة للمنزل، ورفض ذووه استلام جثته لمدة تجاوزت الأسبوع، حيث قامت الأجهزة المعنية وعملاً بالأصول الشرعية بإصدار الأوامر اللازمة ودفنه.

حرق أم وأطفالها في منزلهم

أقدمت خمسينية وابنتاها العشرينيتين في حزيران الماضي وبالتحديد في أحد أيام شهر رمضان المبارك على حرق سيدة وأطفالها الخمسة وذلك بسكب مادة حارقة على أرضية المنزل وإشعالها قبل أن يغادرن المكان إثر خلافات عائلية وفق مصدر أمني لـ”السبيل”، ما أدى لوفاة السيدة بعد أسبوع من الحادثة ووفاة اثنين من الأطفال وإصابة 3 آخرين بحروق خطيرة.

وقد وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهم القتل العمد للسيدة وابنتاها بالاشتراك مكررة ٣مرات ، والشروع بالقتل الواقع على أكثر من شخص وإضرام الحرائق مقررا توقيفهن.

خادمة بنغالية تنحر طفلاً في أم قيس

أقدمت خادمة من الجنسية البنغالية وفق مصدر أمني لـ”السبيل”على نحر طفل يبلغ من العمر (4سنوات) داخل دورة مياه منزل أقارب الأسرة التي كانت تزورهم برفقة العائلة في لواء بني كنانة، حيث خرجت من الحمام وملابسها ملطخة بدم الطفل وفي يدها سكين استخدمتها في الجريمة، وتم القبض عليها وتوديعها للقضاء .

قد يعجبك ايضا