راصد: أسماء النواب الملتزمين وغير الملتزمين بحضور جلسة ما بعد قرارات الرفع
ويشير التقرير أن عدد من المتغيبين عن الجلسة حين فقدت نصابها 67 نائباً، حيث توزع المتغيبين حسب التحليلات إلى22نائباً تغيبوا بعذر منذ بدايتها، فيما وصل عدد المتغيبين بدون عذر إلى6نواب، بينما وصل عدد الذين غادروا الجلسة أثناء انعقادها إلى39نائباً.
وفي هذا السياق يثني راصد على الشفافية العالية التي تمتعت بها رئاسة المجلس والأمانة العامة لمجلس النواب والتي عمدت على نشر أسماء النواب الذين غادروا أثناء انعقاد الجلسة والتي ألزمت رئيس مجلس النواب الامتثال للنظام الداخلي ورفع الجلسة بسبب فقدان النصاب القانوني، ويؤكد راصد على ضرورة الالتزام بنشر الحضور والغياب والمغادرين أثناء انعقاد الجلسة لما في ذلك أهمية لدى القواعد الانتخابية التي يمثلها النواب في البرلمان الثامن عشر.
ويبين التحليل أن أكثر الكتل البرلمانية التي غاب أعضاؤها عن جلسة الأمس بعذر أو بدون عذر أو غادروا أثناء انعقاد الجلسة كانت كتلةالمستقبل والتي غاب منها 19 نائباً وبنسبة 67.9% من أعضائها، تلتها كتلة العدالة والتي غاب منها 10 أعضاء وبنسبة 66.7% من مجموع أعضاء الكتلة، تلتها كتلة النهضة بنسبة 60% من مجموع أعضائها، ثم المستقلون بنسبة 58.3% من مجموع المستقلين، تلتهم كتلة مبادرة بنسبة 50.0% من مجموع أعضائها، ومن ثم كتلة وطن بنسبة 44.4% من مجموع أعضائها، ثم كتلة الحداثة والتنمية بنسبة 35.7% من مجموع أعضائها، فيما كانت كتلة الاصلاح النيابية أقل الكتل تغيباً عن الجلسة بعد أن غاب عنها نائبان وبنسبة 14.3% من مجموع أعضائها.
وفيما يتعلق بمغادرة أعضاء الكتل البرلمانية أثناء انعقاد الجلسة فقد سجلت كتلة النهضة أعلى نسبة بمغادرة47%من مجموع أعضائها، تلتها كتلة المستقبل حيث غادر ما نسبته39%من مجموع أعضائها، وتساوت كل من كتلة العدالة وكتلة وطن والمستقلين بنسبة أعضائهم المغادرين حيث وصلت نسبتهم إلى33%من مجموع الأعضاء، فيما وصلت نسبة أعضاء كتلة مبادرة المغادرين أثناء انعقاد الجلسة إلى21%، بينما وصلت نسبة الأعضاء المغادرين من كتلة الحداثة والتغيير إلى14%من مجموع أعضائها،، وأخيرا كانت أقل أعضاء الكتل مغادرة هي كتلة الاصلاح والتي غادر منها نائب واحد وبنسبة 7.1% من أعضائها.
وفيما يخص الحاضرين من الكتل حتى رفع الجلسة بعد فقدان نصابها، فقد كانت كتلة الاصلاح الأكثر حضوراً بنسبة86% من أعضائها، ثم الحداثة والتنمية بنسبة64%من أعضائها، وتلتها على التوالي كتل: وطن 55.6%، مبادرة 50.0%، المستقلون 41.7% من بينهم، العدالة 33.3% من أعضائها، المستقبل 32.1% من أعضائها.
أما بما يتعلق بعدد الأعضاء المغادرين أنثاء انعقاد الجلسة وتوزيعهم حسب المحافظة فيتبين أن محافظة اربد حظيت على أكبر عدد من المغادرين حيث وصل عددهم إلى9نواب غادروا الجلسة قبل انتهائها، تلتها العاصمة عمان حيث غادر8نواب من مجموع نواب العاصمة عمان قبل انتهاء الجلسة، فيما لم يغادر أي نائب من محافظتي العقبة والطفيلة أثناء انعقاد الجلسة ولم يغادر أي نائب من دائرة بدو الوسط أثناء انعقاد الجلسة، ويبين الرسم المرفق الأعداد بشكل تفصيلي على مستوى المحافظات.
أما بالنسبة للتحليل الخاص بالمتغيبين والمغادرين من الجلسة على مستوى المحافظات، فقد بينت الدراسة أن نسبة المتغيبين عن الجلسة من نواب محافظة المفرق ومادبا الأعلى على مستوى المحافظات سواءً على مستوى الغياب بعذر أو بدون عذر أو المغادرة قبل انتهاء الجلسة، حيث بينت النسبة غياب 80% من نواب محافظتي المفرق ومادبا قبل رفع الجلسة، تلتها دائرة بدو الشمال التي غاب نوابها بنسبة 75% من نواب الدائرة، تلتها على التوالي محافظات اربد التي غاب نوابها بنسبة 63%، الزرقاء 61.5%، جرش وعجلون 60.0%، والعقبة 50%، والعاصمة 48.3%.
فيما كانت دائرتا بدو الوسط وبدو الجنوب أكثر الدوائر الانتخابية بحضور نوابها للجلسة بنسبة 75% من نوابها، تلتها محافظة الكرك التي حضر 72.7% من نوابها حتى اعلان انتهاء الجلسة، تلتها البلقاء 63.6% ومن ثم محافظة الطفيلة ومعان التي حضر 60% من نوابها الجلسة إلى نهايتها.
واقل المحافظات انسحاباً كانت بدو الوسط والطفيلة والعقبة التي لم ينسحب منها أي نائب بنسبة 0%، تلتها الكرك والبلقاء التي انسحب منها 9.1% من نوابها ومن ثم محافظة عجلون التي انسحب من نوابها 20%، مع ملاحظة وجود نواب من هذه المحافظات غابوا عن الجلسة ولم يُسجلوا كحاضرين سواء بغياب يحمل عذر، أو غياب بلا عذر.
ويبين التقرير الذي أجراه راصد بعد مراقبة جلسة الثلاثاء، فيما يتعلق بالجندر، أن 14 سيدة وبنسبة 70% من السيدات لم يتغيبن عن الجلسة حتى إعلان رئيس الجلسة انتهائها بسبب فقدان النصاب، فيما بلغت نسبة السيدات اللواتي غادرنّ من الجلسة أثناء المناقشة 15% من مجموع السيدات و7.7% من مجموع المغادرين، كذلك أشار التقرير إلى أن نسبة السيدات اللواتي تغيبن وغادرنّ عن الجلسة من مجموع المتغيبين والمغادرين بلغ 7.9%.