وكالة المرفأ  الاخبارية: تنازل النائب خالد أبو حسان عن حقه الشخصي في القضية التي رفعها يوم أمس في محكمة الرمثا ضد عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد أن قرر المدعي العام توقيف 5 أشخاص على ذمة القضية .
جاء ذلك لدى استقبال النائب أبو حسان في منزله في مدينة الرمثا للجاهه الكبير ه التي ترأسها النائب سليمان حويله الزين و ضمت عدد من النواب وأصحاب العطوفة والسعادة والشيوخ والوجهاء .

وفي كلمة للنائب أبو حويله أكد على أهمية حفظ الوطن والمواطن باعتبار ذلك أولوية ، وبخاصة في ظل الظروف الحساسة وما تشهده الساحة الأردنية من محاولات للنيل من صمود الأردن والأردنيين ، مبيناً بان هذه الظروف الدقيقة لا تتطلب الدخول في مزيد من المهاترات ، وجلد الذات لبعض الشخصيات الوطنية على مواقع التواصل الاجتماعي ، واتهامها باتهامات باطلة وزائفه ، وإنما التركيز على القضية الأبرز وهي تعزيز الوحدة واللحمة الوطنية والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية باعتبارها درع الأردن وحصنه المنيع.

وأعلن النائب الزين عن رفضه واستنكاره وإدانته لكلَّ كلمة وصوت وتوجّه، يُوقظ الفتنة ويصبّ الحقد في الصدور ، ويسعى إلى أيّ لغة أو طريقة بعيدة عن الحوار الأخويّ المسؤول، والاصطفاف الأرعن، الذي يشرخ وحدتنا الوطنية الاردنية ، مؤكداً بان ما صدر من ابناءنا على مواقع التواصل الاجتماعي والتي شكلت إساءة وتجريح واتهامات باطلة لزميلي النائب أبو حسان مرفوضه ولا نقبل أن تصدر من ابناءنا الذين هم عماد المستقبل ، ولكن لكل جواد كبوة لذا جئنا نطلب العفو والتسامح والمحبة من زميلي أبو حسان الذي لم يكن يوم من الايام الا صاحب خلق وتسامح .
بدور رد النائب خالد أبو حسان في كلمة أمام الحضور قال فيها بان بعض المواقع الاخبارية ، وبعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي سارعوا إلى توسيع ما قمت بالتصريح به بعد مناقشة الموازنة العامة واخراجه عن حجمه ومعطياته ، الامر الذي اتاح لكثير من الأشخاص بخلق مناخاً ملوثاً لدعاة العصبية الضيقة والجهوية المشبوهة إلى دفع المشهد إلى الغرق في هوة الكراهية والقبلية المقيتة والتنازع الأعمى والانفلات الأهوج لبعض الأقلام على مواقع التواصل الاجتماعي وهو الامر الذي لايقبله احد منــا .
وأضاف أبو حسان مخاطباً تلك الأقلام المشبوهة التي تخرج عن سياق الانتماء الوطني ، والأخلاقي بان محاولاتكم الموبوءة ستنتهي إلى الخسران والفشل ،بحكم أخلاقنا وتاريخنا وانتماءنا لهذا الوطن وقيادته الهاشمية التي تلزمنا بحفظ اللسان ومحبة الإخوان وبتعجيل المثوبة وتأخير العقوبة واحتمال الجريرة وكفّ الأذى وحَمْل المغارم وصدق الإخاء الوطني الأردني .
وأعلن النائب أبو حسان بأنه واكراماً لله ورسوله ، ثم لقيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وللجامة الكريمة ولجميع الحضور ايماناً مني باننا نعيش في ظروف استثنائية تحتاج منا جميعاً تجاوز خلافاتنا مهما كانت لنحافظ على امننا واستقرارنا وتطور وطننا الاردني العزيز .