الدولة تستملك اراضي نقابة الاطباء لصالح مشروع مد انبوب الغاز الصهيوني

641

وكالة المرفأ – سجلت نقابة الاطباء الاردني اعتراضا على اعلان الاستملاك الصادر عن دائرة الاراضي والمساحة لأغراض وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ضمن المدة القانونية وحسب احكام قانون التمليك.

وذكرت نقابة الاطباء انها تفاجأت بنشر دائرة الاراضي والمساحة لاعلان في احدى الصحف اليومية يتضمن استملاك وحيازة مساحات استملاكاُ مطلقاً وحيازة فورية لأغراض وزارة الطاقة والثروة المعدنية لغايات مشروع بناء انبوب الغاز الطبيعي من نقطة التزويد على الحدود الاردنية بالقرب من معبر الشيخ حسين ولغاية نقطة الربط في الخناصري (الشمالي) وانه ورد من ضمن الاسماء المستهدفة من هذا الاعلان اراضي مسجلة باسم نقابة الاطباء – صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي والتي تقع ضمن اراضي قرية الحصن، وان المساحة المستملكة من النقابة (180) متر والمستأجرة (379) متر.

واضافت النقابة في بيان لها اليوم الاربعاء، انه في حال تم تقديم الطلب وصدور القرار النهائي بالموافقة على استملاك وحيازة المساحات المبينة في الأعلان استملاكاً مطلقاً وحيازة فورية فهذا من شأنه ان يعرض اراضي نقابة الاطباء الخاصة بصندوق التقاعد والضمان الاجتماعي للاطباء والتي ادرجت بالاعلان الى ضرر مادي كبير سوف يلحق بها وبالقطع المجاورة لها العائدة ملكيتها للنقابه وغير المدرجة في اعلان الاستملاك وان الاهم في هذا الشأن ما سيعكسه القرار من اضرار تمس بثوابت الامة، مؤكدة ان هذا المشروع يعد تطبيعا واضحا مع الكيان الصهيوني، وان نقابة الاطباء والنقابات المهنية من خلال هيئاتها العامة اقرت واعلنت بشكل صريح عن موقفها الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني ولكل اشكال العلاقة معه وذلك انسجاماً مع الموقف التاريخي للأمة العربية والاسلامية وثوابتها حيال الصراع العربي الصهيوني باعتباره صراع وجود لا صراع حدود وان الكيان الصهيوني كيان استعماري استيطاني توسعي يستهدف المنطقة العربية كلها لا فلسطين لوحدها، وان هذا الكيان لا يملك شرعية الوجود فوق اراضينا سواء في فلسطين المحتلة او في اي ارض عربية.

وبينت ان نقابة الاطباء الاردنية تطالب بالغاء هذا القرار لانه سيلحق ضررا ماديا ونقصانا في قيمة قطع الاراضي الواردة في الاعلان والاراضي المجاورة لها غير المذكورة في الاعلان ومما سيؤثر ايضاً على مصداقية النقابة مع منتسبيها وفيه مخالفة صريحة لقرارات الهيئة العامة ولثوابت الامة في مجابهة التطبيع مع العدو الصهيوني.

قد يعجبك ايضا