إسرائيل تتهم موظفا في القنصلية الفرنسية بتهريب عشرات الأسلحة من غزة إلى الضفة

477

وكالة المرفأ – أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الاثنين أن موظفا فرنسيا في القنصلية الفرنسية في الأراضي الفلسطينية متهم بتهريب عشرات من قطع السلاح من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة في سيارة تابعة للقنصلية، مستفيدا بذلك من الامتيازات الممنوحة للنشاطات الدبلوماسية.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) في بيان إنه يشتبه بأن المواطن الفرنسي رومان فرانك الذي يعمل في القنصلية العامة الفرنسية في القدس أخرج حوالى سبعين مسدسا وبندقيتين آليتين من قطاع غزة. واضاف انه “شارك في شبكة يديرها تجار فلسطينييون لبيع الأسلحة مقابل مكاسب مالية”.

وأوضح البيان أن هذا الموظف “اعتقل في 15 فبراير/ شباط الماضي”، مشيرا إلى انه “قام بتهريب الأسلحة في عدة مناسبات في الاشهر الاخيرة من معبر ايريز بين إسرائيل وقطاع غزة ووصل عدد المرات التي نقل فيها أسلحة إلى خمس″.

واكد بيان الأمن الإسرائيلي أن الموظف الفرنسي “الذي عمل كسائق في القنصلية تصرف مقابل المال من تلقاء نفسه وبدون علم رؤسائه”.

وتابع انه “استفاد من الامتيازات الممنوحة لسيارات القنصليات المعفية من التفتيش على الحدود كما هو متبع عادة مع المركبات التابعة للقنصليات”.

وقال البيان إن الموظف الفرنسي “تلقى أسلحة من فلسطيني يعمل في المركز الثقافي الفرنسي في قطاع غزة وهربها إلى الضفة الغربية وسلمها لشخص يتعامل مع تجار السلاح”.

وذكر البيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت تسعة أشخاص لهم علاقة مع الموظف الفرنسي في تهريب وبيع الأسلحة، بينهم موظف فلسطيني مقدسي يعمل في حراسات القنصلية في القدس وعدد من الفلسطينين من قطاع غزة يعيشون بشكل غير قانوني في الضفة الغربية”.

واضاف أن النيابة العامة في مدينة بئر السبع جنوب البلاد ستقدم الاثنين لائحة اتهام بحق ستة منهم.

وكشف التحقيق أيضا أن “بعض المشتبهين بهم في هذه القضية قاموا بتهريب أموال من قطاع غزة إلى الضفة الغربية”، حسب البيان.(أ ف ب)

قد يعجبك ايضا