الأميرة بسمة ترعى الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
وكالة المرفأ : احتفلت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة، سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “حان الوقت: الناشطات من الريف والبادية يغيرن حياة المرأة”.
وارتأت اللجنة في احتفالها لهذا العام التركيز على أهمية تمكين المرأة في الريف والحضر في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، لما يشهده القطاعان في الأردن من تنام سريع، ويوفرانه من فرصة حقيقية لزيادة انخراط المرأة الأردنية في سوق العمل، لتحسين مستوى معيشتها والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وبما ينسجم كذلك مع اهداف الدورة 62 للجنة وضع المرأة الأممية التي عقدت هذا العام بعنوان ” التحديات والفرص في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات الريفيات”.
وحيت سموها في كلمة بالاحتفال، المرأة ألأردنية وجهودها من أجل صنع حياة أفضل لها ولعائلتها ووطنها، مشيرة لما تتحمله المرأة العربية في بعض الدول من مخاطر ومحاولاتها للصمود في وجه التحديات والحفاظ على أسرتها من التفكك والضياع.
وقالت إن التحديات الاقتصادية في الأردن، انعكست على واقع الأسرة الأردنية في الريف والحضر، ما جعل عمل المرأة متطلبا أساسيا، في وقت ما زالت فيه نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة متدنية.
وأوضحت سموها أن قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمملكة من القطاعات الواعدة لعمل المرأة التي تشكل 29 بالمائة من القوى العاملة فيه، بفضل سهولة العمل فيه من المرأة وتساوي الأجور بين النساء والرجال، فيما زالت مشاركتها في قطاع السياحة متواضعة لأسباب مختلفة، رغم ارتفاع نسبة الإناث اللواتي درسن الخدمات السياحية والآثار عام 2016، والتي بلغت 70 بالمائة.
وأكدت الأمينة العامة للجنة الدكتورة سلمى النمس أهمية الانجازات التي تحققت للمرأة الأردنية عام 2017، على مستوى التشريعات، ومن خلال تمكينها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولفتت إلى أهمية الفرص التي يشكلها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمرأة في الأردن، حيث ارتفعت نسبة العاملات فيه إلى 25 بالمائة، في وقت ما زالت فيه مشاركة المرأة في القطاع السياحي متدنية ولا تتجاوز 07ر4 بالمائة.
واكدت النمس ضرورة إيجاد برامج تدريبية حقيقية للمرأة لتتواءم مع متطلبات سوق العمل، في هذه القطاعين.
وعرضت مجموعة من السيدات الرياديات في مجال التكنولوجيا والسياحة، تجاربهن وقصص نجاحهن في هذين القطاعين.
وكرمت سموها عددا من السيدات الرياديات في قطاعي التكنولوجيا والسياحة، وهن نسيبة المومني، وهيا نجاتي، آلاء الأغا، وملاك العقيلي، سميا كريشان ولمى شعشاعة.