قصة ماساوية : وفاة طبيب ارادني اثناء إنعاشه لقلب مريض فسقط مغشياً عليه بمادبا

5٬671

وكالة المرفأ – لحظات سريعة مرت كان الدكتور اسماعيل البس أخصائي الباطني الخلوق البالغ من العمر ٤٢ عاما يسرع لانقاذ حياة مريض مصاب بنوبة قلبية، يحاول ن ينعش قلبه من اجل ان يعيده للحياة من جديد ولم يكن يعلم بانه بحاجة الى عملية انعاش قلبي مثل المريض الذي يسارع لانقاذ حياته يحاول بكل قوته وجهده مع كادر الطبي والتمريضي بانعاش حياة المريض ولكن هيهات لحظات مرت كلمح البصر على الكادر الطبي والتمريضي وهم يرون الطبيب يسقط امامهم مغشياً عليه، فاصبحوا في حيرةً من امرهم من ينقذون وتتسارع دقات الساعة ليتم إكمال إنعاش المريض، وفِي نفس الأثناء تم عمل تخطيط قلب للطبيب اذ تبين انه يعاني من نوبة قلبية حادة، وبحاجة الى عملية قسطرة قلبية طارئة وهي غير متوفرة في كل مستشفيات الصحة عدا م.الامير حمزة ،فتم نقله للمركز العربي ولَم يسعفه الوقت فانتقل الى رحمة الله تعالى،عاش المريض وتوفي الطبيب تاركا خلفه اطفاله الصغار الذين لم يودعهم على امل ان ينهي مناوبته ويعود لهم (بالاشياء الزاكية شبس،عصير،ولا تنسى الشوكولاتة )عند عودته لبيته.

لا اعتراض على حكم الله ولكن اعلم كم تلقى هذين الطبيب من ضغوطات العمل والمناوبات والإرهاق الفكري وسهر الليالي بين مناوبات العمل والذرائع والاعتداءات والامتحانات ومتطلبات الحياة والالتزامات المادية وغيره الكثيروالاقسى من ذلك كم تلقوا هم والكثير من الأطباء الشتائم،وكانهم أعداء للشعب.

قد يعجبك ايضا