جريمة تقشعر لها الابدان .. ام تحرق منزلها لاتهام آخرين ..فماتت واطفالها به حرقا
وفي تفاصيل الجريمة التي تقشعر لها الابدان فانه ووفق وقائع القضية هناك عداوات مستحكمة وقضايا وخلافات نشبت بين المغدورة والمتهمين على اثرها قامت بالاتفاق مع اخرين بحرق منزلها لغايات اتهام المتهمين والانتقام منهم.
وقامت المغدورة وفق ما توصلت اليه المحكمة بسكب الكاز على مقاعد غرفة الضيوف واشعلت النار واعطت ابنها الطفل البالغ من العمر 11 عاما مفتاح المنزل وطلبت منه ان يغلق الباب ويقوم بالاتصال بالدفاع المدني والابلاغ عن الحريق وبقيت هي وباقي اطفالها داخل المنزل.
لم يتمكن الطفل من الاتصال بالدفاع المدني كما لم يتمكن من ابلاغ احد لغايات انقاذ حياتهم وبسبب اغلاق الباب بالمفتاح لم تتمكن من انقاذ نفسها او اطفالها حتى تمكنت النار من المنزل وبدأت بالتهامه فقامت بالاتصال مع زوجها والى حين ما ابلغت الناس وقاموا بكسر الباب كانت قد احترقت وطفليها (3 و9 سنوات) حيث فارقوا الحياة الثلاثة، فيما اصيب باقي اطفالها بالحريق.
وكانت النيابة العامة اسندت للمتهمين تهم القتل العمد بالاشتراك وجناية الشروع بالقتل والتدخل بالقتل بالاشتراك واضرام الحريق.
ووفق ما توصلت اليه المحكمة في قرارها الصادر برئاسة القاضي محمد البلوش وعضوية القاضيين طارق الشخانبة وعمار الكلوب فان المغدورة هي من قامت بحرق المنزل من اجل الانتقام من المتهمين حتى نتج عن الحريق وفاتها وطفليها واصابة باقي اطفالها، وعليه قررت اعلان براءتهم من كافة التهم المسندة اليهم.