أبوغزاله في المدارس الأردنية الدولية: صنع المعرفة هو الطريق لصنع الثروة

405

وكالة المرفأ – برعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، نظمت المدارس الأردنية الدولية حفلا خاصا بيوم المهن، بحضور معالي الدكتور مروان كمال، ومديرة المدرسة الأستاذة هديل رمضان وممثلي إدارة المدرسة والهيئة التدريسية والطلبة وأولياء أمورهم.

وتنظم المدرسة “يوم المهن لتسليط الضوء على أفضل الوسائل لاختيار الوظيفة المناسبة لسوق العمل، حيث تقيم المدرسة خلال هذا اليوم معرضا للشركات لتسويق خدماتها وسبل الوصول للحصول على فرص العمل المتوفرة، وقد شاركت مجموعة طلال أبوغزاله في هذا المعرض.

وخلال الحفل عبر سعادة الدكتور طلال أبوغزاله عن سعادته لهذه الدعوة لما لها من أهمية في اختيار مستقبل الطلبة المهني. كما أكد على إيمانه ورؤيته بتحول الدولة المدنية الحديثة إلى دولة الإبداع والاختراع، الأمر الذي يؤكده وجود شركات إبداعية تم اختراعها من فكرة وبلغت ثروة هذه الفكرة حجما أكبر من حجم اقتصاد بعض الدول مجتمعة.

وشدد أبوغزاله على أهمية التحول نحو المعرفة لصنع الثروة، وأن التوجه حاليا هو نحو تقنيات المعلومات والاتصالات، لأن المعرفة هي أداة وليست مهنة كباقي التخصصات التقليدية التي تدرس بالجامعات والتي يكاد سوق العمل أن يستوعبها، مضيفا “إن سوق العمل يحتاج الآن إلى فكرة جديدة، واختراع في أي مجال كان سواء في الطب والعلاج أو الاليات أو الهندسة أو الفكر. إن هذا ما يسمى بعامل معرفي وهذا هو المنبر الجديد لولادة أفكار جديدة وتخصصات جديدة”.

وأشار إلى كلية طلال أبوغزاله الجامعية للإبداع التي أنشأها مؤخرا والتي ستستقبل الطلبة اعتبارا من مطلع أيلول المقبل، مبينا أنها ستكون الكلية الجامعية الأولى من نوعها التي ستخدم المجتمع والتي نحن فعلا بحاجة لها، كون شرطها الأساسي للتخريج اختراع شيء جديد يخدم المجتمع.

وأكد الدكتور أبوغزاله للطلبة أهمية تحديد هدف في الحياة لأنه جزء من الرسالة التي يقوم بها أي إنسان والتي تبدأ بفكرة قابلة للتحقيق مهما كانت الظروف وبأي شكل من الأشكال بمواظبة العمل والإرادة، وقال: “كل ما يفكر به العقل قابل للتحقيق، ولا حدود للأفكار والطموح”.

وبين أن القوة ليست بالحجم ولا بالمال بل بقوة الإرادة والتصميم والعزيمة والرؤية الواضحة والفكر المستنير والتحدي والالتزام بالعمل، كما أن قدرتنا على العمل تزداد بقدر ما في قلوبنا من محبة، وتسامح”.

وأعرب للطلبة عن أمله في أن يتعلم الطلبة من مسيرة حياته في تحويل المعاناة إلى نعمة، ومواجهة جميع التحديات، وعدم انتظار أي دعم، مشيرا إلى أن إيمان الفرد بذلك سيجعل من مستقبل هذا البلد العزيز بلد غني بالثروات، ويخرج منها من هو أفضل من قادة المعرفة الحاليين مثل ستيف جوبز وبيل غيتس.

من جانبها أكدت مديرة المدرسة الأستاذة هديل رمضان عن سعادتها برعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله للحفل، مشيرة إلى أن لقاء الطلبة “بناة المستقبل” بالدكتور أبوغزاله وهم على مفترق طرق التوجه إلى أول طريق العمل المهني، لهو فرصة مميزة للطلبة، توفر عليهم الكثير من الوقت والجهد في البحث والتفكير.

وأشارت في حديثها للطلبة بأهمية التعلم من مسيرة الدكتور طلال أبوغزاله الذي بدأها من اللجوء وعدم توفر الإمكانيات، ليصبح الرائد في العديد من المجالات، متحديا جميع الصعوبات ليصبح بالعلم والمعرفة مثل يحتذى به وفخر لكل فرد في العالم.

وخلال الحفل قدم معالي الدكتور مروان كمال للدكتور أبوغزاله درعا تكريميا من المدرسة على مشاركته ورعايته للحفل.

قد يعجبك ايضا