الضربات “الثلاثية” شملت أهدافا عسكرية بدمشق ووسط سوريا وجنوبها
وأفادت مصادر أن الضربات استهدفت مطار الضمير العسكري شمالي شرقي دمشق ، ومركز البحو ث العلمية في برزة ومركز البحوث العلمية في جمرايا ومطار المزة وللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.
وأضافت المصادر أن الضربات شملت كذلك مواقع عسكرية للنظام في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ، ومواقع عسكرية في منطقتي الرحيبة و الكسوة في ريف دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن مستودعا عسكريا في منطقة ” دنحة” غربي حمص (وسط) تعرض للقصف، كما استهدفت الضربات مطار حماه العسكري وسط البلاد، بحسب المصادر ذاتها.وامتدت الضربات إلى الجنوب حيث أفادت المصادر إلى استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في ازرع شمالي درعا.
من جهتها قالت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام “تصدت لعدد من الصواريخ” التي تم إطلاقها على أهداف عسكرية للنظام.
وفي وقت سابق اليوم، أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كلمة متلفزة قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيمياوي في سوريا، بحسب وسائل إعلام إمريكية.
وأكد أن هذه الأهداف تحوى أسلحة كيمياوية، مشيرا إلى أن هذا الردع من المصلحة القومية للولايات المتحدة الأمريكية.وكشف عن أن الرد الأمريكي بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا ويشمل الجوانب العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية حتي يتوقف النظام السوري، دون تفاصيل أكثر.
فيما أكد مصدر سوري رسمي بدء تنفيذ واشنطن لضربة عسكرية أمريكية بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا ،وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” التابعة لنظام بشار الأسد، إن هناك “عدوانا أمريكيا بالتعاون مع فرنسا و بريطانيا على سوريا”.
وأضافت أن “الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الأمريكي الفرنسي البريطاني”، دون تقدم مزيد من التفاصيل حول النقاط المستهدفة أو الخسائر
وقتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.