مافيا تأجير الخصوصي خطر على الوطن واضرار بقطاع التأجير السياحي المنظم

992

وكالة المرفأ – حصلت ” عكاظ ” على وثائق لارقام ( 70 ) سيارة صالون خصوصي نوع ( MITSUBISHI ) و (HYUNDAY) و ( BMW ) ذات لوحة بيضاء التي تعود لاحدى الشركات الاردنية وتؤجرها كـ سيارات سياحية , وهذا مشهد متكرر في الاردن لم تستطع وزارة النقل او هيئة تنظيم النقل او حتى إدارة السير , فـ تأجير سيارات الصالون الخصوصي ذات النمره البيضاء لم تكن حكرا على المواطن فقط , بل هناك هوامير من التجار الذين خصصوا اسطولا من السيارات يقومون بتاجير سياراته بلوحة بيضاء علناً وبلا خوف لسياح ومنهم من يعمل في الاردن ومنهم يكون زائرا للاردن لفتره محدودة ضاربين عرض الحائط بكل التعليمات والقوانين والقرارات بهذا الشأن , مخالفين القوانين والضوابط دون حسيب أو رقيب، حتى تجاوز عددها ، عدد السيارات التي تؤجر كـ سيارات سياحية تفوق في اعدادها السيارات التي تعمل في مكاتب تاجير السيارات السياحية ذات اللوحة الخضراء السياحية في الاردن .

قطاع تأجير السيارات السياحية الذي تضرر من هؤلاء التجار وقدمو عدة شكاوى الا انهم لم يجدوا آذن صاغية لمطالبهم للحد من استخدام السيارات الخصوصي للتاجير السياحي .

لابدّ من توضيح أننا نكتب اليوم حرصاً منا على امن الوطن والمواطن وحماية المستثمرين اصحاب مكاتب تاجير السيارات السياحية التي تعد هذه المكاتب مصدر دخلهم الاساسي التي يعتاشون منها هم وعدة موظفين يعملون لديهم يعيلون اسرا كبيرة .

والتساؤل ؟؟؟

هل يعقل ان مؤجر السيارات الصالون الخصوصية ذات اللوحة البيضاء لا يعلم انه يخالف القانون ؟؟

وهل يعلم أن العمل بمهنة فيها مخالفة للقانون ولها تبعات امنية قد يتعرض لها ؟؟

الامر لا يقتصر على المخالفة القانونية لمؤجر السيارات ذات اللوحة البيضاء بل يساهم في تضليل رجال الامن لأن الامن العام يعامل سائقها معاملة المواطن الاردني الذي يثق به جيدا ويعلم مدى ولائه للبلد , فعندما يكون سائح مستاجر سيارة صالون خصوصي اردنية نمره بيضاء ولا نعلم اتجاهاته الفكرية , فإن المؤجرين يساهمون بشكل كبير في مخالفة القوانين ، ولا نعلم ما اتجاهات هذا السائح ونحن مجاورين لدول ملتهبة أمنيا ونتمنى لهم الامن والامان .

وحتى لا نكون قد غفلنا عن السبب الرئيسي وراء هذه الفوضى العارمة لتاجير سيارات النمرة البيضاء ، فإن سبب هذه المشكلة يعود أولاً وأخيراً إلى وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل التي أهملت هذا الموضوع الهام , وحرمت مكاتب تاجير السيارات السياحية من أبسط حقوقها المهنية بحق العمل في بيئة عمل مناسبة لاسيما وانه يشغل العشرات من الموظفين المعيلين لالاف الاسر ويدفع الضرائب والرسوم للحكومة بخلاف ما يقوم به من يؤجر سيارته الخصوصية .

ويحدثنا بحسرةٍ أحد اصحاب مكاتب تاجير السيارات السياحية كيف قام برهن منزله قبل سنة لتحديث سيارات مكتبه للعمل تحت سقف القانون من أجل تحصيل لقمة العيش, ويحدّثنا عن رفاقه، الذين يعانون المشكلة ذاتها .

 

ملاحظة : الوثائق تحتفظ بها وكالة عكاظ الاخبارية  الاردنية 

 

ygygytrf_1.jpgygygytrf_3.jpgygygytrf_2.jpg

قد يعجبك ايضا