إل جي إلكترونيكس تعيد التوازن للنسيج الأسري مع تقنياتها ووظائف منتجاتها المتنوعة

977

وكالة المرفأ : لعقود طويلة كانت الأسرة البيئة الأولى للصغار والملاذ الدافئ للكبار، لكن اليوم ومع تغير المسارات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسر، إلى جانب طرق التكنولوجيا لأبواب المنازل ودخولها إليها، لم يعد المنزل هو ذلك المكان الذي تتكامل فيه الأسرة بأفرادها؛ إذ باتوا أشبه بالغرباء في بيوتهم.

سلسلة الاحتمالات التي تقف وراء هذا التحول طويلة، فهناك العديد من الآباء والأمهات ممن يغيبون لفترات خلال اليومعن المنزل لظروف العمل، وهناك من بات يؤمن بمساحة الفرد الشخصية، فيما أن هناك العديد ممن يتهم التكنولوجيا بتقليصها لحجم التواصل البشري حتى خُصِّصَ يوم على مستوى البلدان للابتعاد عن التكنولوجيا.

ومع سيطرة شبح التفكك على الكثير من الأسر، واتساع فجوة التواصل بين الأبناء والآباء، كثر السؤال حول المفهوم الجديد للأسرة، وإن كانت بشكلها الجديد تعتبر المؤسسة المثلى التي يتفاخر بها الفرد، ما حفز للعمل على جسر الفجوة، وهو ما سارعت “إل جي إلكترونيكس” للمساهمة في تحقيقه تجسيداً لفلسفتها المهتمة بالناس وحرصاً على تعزيز انتماء الفرد الأول، والحفاظ على الأصالة.

وإذ تعتبر الأسرة محور اهتمام “إل جي”، فيما يعتبر المنزل مسرح إبداعاتها، فقد حرصت على إعادة أجواء الألفة والترابط للأسر عبر منحها منتجات تقدم لها القيم المضافة التي من أهمها أنها تجمع الأسرة وتمكنها من قضاء أوقات ذات نوعية بفضل الوقت الذي توفره لها، كما أنها تمكن الفرد من إطلاق العنان لمواهبه وإبداعاته، إلى جانب ما تقدمه من مزايا كالراحة والتناغم مع البيئة والتوفير الاقتصادي لكفاءة الاستهلاك، فضلاً عن توفير الحماية الصحية وغير الصحية وغيرها الكثير مع وظائف عملية، كل ذلك بمنتهى الذكاء والسهولة نظراً للتقنيات التي بُنيت عليها هذه المنتجات والتي من أبرزها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وحسب مدير عام شركة “إل جي إلكترونيكس” المشرق العربي، هونج جو جون، فإن المستهلكين في المنازل هم محور تركيز عمل “إل جي إلكترونيكس” من الألف إلى الياء، وهو الأمر الذي وقف ولا يزال وسيظل يقف وراء تطوير أي منتج من منتجاتها، مع هدف يتمثل بخلق وتكريس حياة أفضل وأكثر سعادة عبر تقديم الحلول المثالية والتجارب الجديدة المعتمدة على الابتكار المستمر.

ولعل أبرز ما قدمته “إل جي” للأسرة،باقة مميزة من الإلكترونيات المنزلية الاستهلاكية التي تسهل تفاصيل الحياة اليومية، وتقدم الترفيه الذي لا يضاهى داخل المنزل، إلى جانب السماح بالقيام بنشاطات خارجية تضم كافة أفراد العائلة كالرحلات بالمركبات الخاصة، أو حتى السفر خارجاً مع توفير التسهيلات ووظائف الحماية والأمان سواءً الحماية الشخصية أو الصحية أو حماية الممتلكات وغيرها، ابتداءً من مستلزمات المطبخ من الأجهزة الإلكترنية، مروراً بالأجهزة الخاصة بالتنظيف، ووصولاً لأنظمة الترفيه من أجهزة المرئي والمسموع وحتى المركبات.

وعلى سبيل المثال، هاهي غسالات “إل جي” الذكية، توفر العديد من التقنيات ومنهاتقنية TrueSteam™ التيتعملبالبخار بدلاً من الماءلإزالة التجاعيد والروائح من الملابس بغضون 20 دقيقة، تاركة نتائج نظافة عميقةتساعد على إزالة المواد المسببة للحساسيةوالعث وبواقي المنظفات العالقة بالملابس.أما نظام Stylerالمبتكر وهوأحدث أنظمة العناية بالملابس، فإنه يحافظ على الملابس نظيفة وجديدة ومنتعشة دون استخدام أية منظفات كونه يجمع بين أنظمة البخار مع درجات الحرارة، إلى جانب التحكم المتطور بتدفق الهواء الموجه لتقديم مستويات عناية عالية في الملابس خاصة تلك المصنوعة من خامات تحتاج للحرص.

ومن أهم منتجات الأجهزة المنزلية التي قدمتها “إل جي” للمستهلكين، سلسلة مكانسCordZeroTM التي تجمع بين مزايا مكنسة HOM-BOT الكهربائية الآلية وCordZeroTMالخاصة بتنظيف الأسرة والمراتب، والتي توفر مستويات عالية من الأداء والراحة والنظافة دون الحاجة لاستخدام أية أسلاك بفضل اعتمادها على المحرك الذكي العاكس والبطاريات المتقدمة القابلة للشحن.

أما في ما يتعلق بأهم ركن من أركان المنزل، المطبخ، قدمت “إل جي” للمستهلكين أفراناً ذكية كأفران Lightwaveلتحضير أشهى الأطباق بطريقة صحية تضمن النمو السليم للأطفال، كما تحافظ على الصحة العامة للكباربفضل قدرتها على موازنة التدفق الحراري الطبيعي الذي يحافظ على صحة الغذاء ومذاقه الطبيعي ودرجة نضجه العالية من الداخل وقرمشته من الخارج، مع تقنية الموجات الضوئية التي تقلل كمية الأحماض الدهنية الضارة والصوديوم الموجود في الطعام، مقابل الاحتفاظ بالفيتامينات والمواد المغذية فيه، وبالتالي تحضير طبق طعام بسرعة أكبر مقرونة بتخفيض أعلى لاستهلاك الطاقة بالمقارنة مع أفران المايكروويف التقليدية.

وللمطبخ أيضاً، قدمت “إل جي” ثلاجات منقطعة النظير بمواصفاتها ووظائفها غير المسبوقة، كثلاجاتها بنظام الأبواب المزدوجة داخل الأبواب “Door-in-Door“، والتي تظهر الطاهي الذي بداخل المستخدم مع ميزة تقديم الوصفات التفاعلية، وميزة الاحتفاظ بالطعام طازجاً من أول قضمة حتى الأخيرة لأطول فترة ممكنة، ما يعني عدد مرات طبخ أقل. هذه الثلاجات تمكن المستخدم من البحث عن الوصفات، وطلب مواد البقالة من موقع أمازونوإضافتهالقائمةالتسوقوغيرها باستخدام الأوامر الصوتية للمستخدم، كما تمكنه من تخزين الأطعمة بذكاء، والوصول السهل إليها بفضل تصميمها الذي يعطي لمحة سريعة عن محتوياتها دون الحاجة لفتح أبوابها، والذييمنع تسرب الهواء البارد عند فتح بابهالإمكانية فتح قسم محدد منه، وبالتالي الحفاظ على نضارة الأطعمة المخزنة بالمساحات الأخرى. وتوفر هذه الثلاجات أداءً عالياً وكفاءة في توفير الطاقة، كما توفر ميزة الحفاظ على نظافة الأطعمة بفضل ميزة تنقية الهواء مع تقنية Hygiene Fresh+™ونظام الفلترة المعزز بمروحة لمكافحة الروائح الكريهةالذي يقلل نسبة الغبار والبكتيريا والفطريات والجراثيم عبر مراحل الفلترة الخمس.

وفي ما يتعلق بشق الترفيه، فإن أجهزة تلفاز “إل جي” بتقنية OLED، وأجهزة تلفازها بتقنية Nano Cell™، تحسن كل مشهد يُعرض على التلفاز، مما يخلق تجربة مشاهدةنابضةبالحياة من أي زاوية مشاهدة، ذلك أنها أحدثت ثورة في عالم دقة الألوان وفي عرض المشاهد بزاوية واسعة.

ومع روبوت CLOi  المبني على تقنية الذكاء الاصطناعي، فإن أعباءأداء المهام المتكررة في المنزل أو العمل باتت أخف، كذلك فإن فرصة الحصول على المساعدة في التحكم بالأجهزة المنزلية عن بعدحتمية، تماماً كما هو الحال مع هواتف “إل جي” الذكية التي يمكن عبرها ربط جميع الخدمات والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والمنزلية التي تتمتع بالذكاء الاصطناعي والتحكم بها حتى من خارج المنزل أو مكان العمل.

وأخيراً، فإن الحصول على قسط من المتعة خارج المنزل في أحضان الطبيعة برفقة العائلة دون التفكير ملياً في حراسة المنزل أو تحديد الوجهة التي سيتم الذهاب إليها، لم يعد هماً، ذلك أن “إل جي” طورت منصة خدمات المركبات المتصلة بالإنترنت، ما يمكن السائقمن التمتع بنمط الحياة الرقمية بسلاسة، مع إتاحة الوصول إلى مزايا متطورة مثل الاستفادة من خدمات المنزل الذكي والخدمات المعتمدة على الموقع من مركبته، كخدمات التحكم ومراقبة الأجهزة الذكية في منزله – مثل الإضاءة وأنظمة الأمن والمستلزمات المنزلية – أثناء تنقله على الطرقات، إلى جانب فهم الظروف المحيطة وتقديم الملاحظات بطريقة ذكية وآمنة، باقة من ميزات أنظمة الترفيه في المركبات.

قد يعجبك ايضا