احمد ال خطاب : قصة نجاح في تنفيذ وتطوير مساقات العمل وتطويع مهام الوظيفة في اطار يخدم التطوير الاداري
وكالة المرفأ الاخبارية : من خلال تتبع اهم برامج التطوير الاداري والعينة العشوائية التي شملت اكثر من خمسة وعشرون مديرا في عدد من المؤسسات كانت هذه العينة تشكل قصة نجاح في تنفيذ وتطوير مساقات العمل وتطويع مهام الوظيفة في اطار يخدم التطوير الاداري ومحطتنا في وزارة الزراعة والتي قامت مؤخرا على استثمار الطاقات المتوفره في الوزارة لتنظيم المنتدى الاردني الزراعي الدولي والذي حضره عدد كبير من وزراء الزراعة لدول العربية والعالم وهيئات ومنظمات دبلوماسية ودولية .
وفي الحديث عن اهم خطط التطوير في وزارة الزراعة كان الرصد على موعد مستشار ومدير مكتب وزير الزراعة السيد احمد ال خطاب والذي تشرف بالعمل في القطاع العسكري وضمن مواقع واجهزة حساسة سجل فيها ال خطاب النجاح والتطوير حيث انتسب الى سلاح الجو بعد حصوله على دبلوم طيران ومن ثم التحق في الحرس الملكي من مرتب رئاسة الوزراء وبعد انهاء الخدمة الحق في الرئاسة ليتولى قسم المراسم في مكتب رئيس الوزراء .
وقد حصل ال خطاب خلال عملة في الرئاسة على اكثر من سته وخمسون كتاب شكر من الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة والمنظمات الدولية والشركات وايضا على سته واربعين درع تكريمي على الانجازات المختلفة في تنظيم المؤتمرات والمنتديات ويضاف لذلك كم الدورات التي تلقاها ال خطاب من بروتوكول واتكيت وكمبيوتر ومهارات اتصال وبعض الدورات الامنية ومجموعه من الاوسمة ابرزها وسام في الكفاءه والتدريب وقد حصل ايضا و دبلوم طيران
و دبلوم علوم عسكرية و بكالوريوس إدارة ودبلوم عالي علم نفس
ماستر إدارة ( باقي مناقشة الرسالة )
و اهم المناصب التي تولاها مدير تشريفات قبل حصولي على امتيازات الدرجه العليا
وتحدث ال خطاب ان وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات قد وجد فيه طاقة يجب استغلالها فقرر استثمارها في العمل وبناءا على توجيهاته قمت بجمله من الاعمال لتطوير صوره التواصل مع الجمهور وتنظيمها وقد كانت هاجس معالي الوزير الذي اراد لسياسة الباب المفتوح ان تتحول الى عمل مؤسسي يلمس المواطن حقيقته ومن هنا عملت على تاهيل وتدريب مجموعة من الموظفين ضمن طاقم مكتب الوزير وتطوير عملهم بشكل مؤسسي يحرص على تنظيم العمل وتغطية كافة خدمات المواطنين والموظفين والادارات دون تزاحم او تداخل يضيع على احد فرصة التواصل والخدمة
ومن خلال خبرتي التي تجاوزت السبعه وعشرون عام في المراسم والتشريفات لرئاسة الوزراء بتطوير العمل الاداري ووسائل التواصل المباشره لمكتب الوزير .
س :- كيف كان التنظيم للمنتدى الزراعي وهل فعلا كان الاعتماد على الكوادر الداخلية فقط
نعم كانت فكرة المنتدى من وحي معالي وزير الزراعة الذي كان يبحث جاهدا عن منافذ تسويقية للمنتج الاردني وفتح منافذ التعاون والاستثمار مع العالم ترجمة لرؤية جلالة الملك في الانفتاح على العالم وبناءا على توجيهات معالي الوزير تشكلت لجنة تنظيمية خاصة تشرفت بالاشراف عليها بالاضافة الى الزملاء حسب اداورهم في المنتدى العلمية والمالية والفنية وهنا قمت بتدريب وتاهيل مجموعة كبيرة من موظفي الوزارة على جملة من البرامج الخاصة بالتواصل والتنسيق والاتصال والبروتوكول وقد قمت بربط هذه المجموعات مع مجموعة من مؤسسات امنية وادارات مختلفه وشمل الربط
-البعد الاداري من خلال غرفة عمليات كبرى
-شبكة الاتصالات من خلال شبكة اتصالات لا سلكية
-خطة عمل وبدائل للخطة
وهذا الاجراء كان لمجموعة صغرى ضمت خمسة وعشرون موظف على البروتوكول والعلاقات العامة ومجموعة اخرى لخمسة واربعين موظف على الخطة اللوجستية الشاملة وعلى جزئية مرافقة الوفود وخمسة عشر موظف على مهارات الاتصال والتواصل مع الجهات الدولية والدبلوماسية وقد استمر التدريب لمدة خمسة اشهر دون المساس بوقت العمل او الاضرار في الخدمات وضمن وقت مستقطع وقصير وهذه الاجراءات والرؤيا لمعالي الوزير وفرت على الوزارة اكثر من مئة الف دينار كلفة استئجار شركة للتنظيم وايضا اكثر من عشرة الاف دينار كلفة استئجار السيارات حيث تم الاستعانة بالمؤسسات الامنية لدعم المنتدى بالسيارات وايضا كلف التدريب والتاهيل
وقد تم الامر كما يجب وكما كانت توجيهات معالي الوزير وانني اعتز بثقة معالي الوزير وزملائي في نجاح هذا الانجاز الكبير .
واليوم مكتب الوزير يحمل كل اشكال التواصل المفتوح على المجتمع وموظفي الوزاره خاصة بعد انشاء لجنة مجتمعيه معنية بتقديم المسانده للزملاء في الافراح والاتراح والتي جاءت بفكرة من معالي الوزير بالاضافهةالى فكرة انشاء دوري لكرة القدم لكافة مديريات الوزارة وكان هاجس ال خطاب تحطيم مقولة المستشار الذي لا يستشار وان المستشار المؤهل هو ذراع المسؤول في تطبيق الخطط .
يترجم ال خطاب شكل التطوير الاداري وتطبيق التوجهات في صورة منهجية ومؤسسية وهذا التطوير يجب ان يكون تعميمه على كافة المؤسسات وخاصة تلك التي تنتهج سياسة القطع مع المواطنين وهذه مشاهدة ناجحة كان يجب تطبيقها في مؤسسات كثيره وضمن العمل الاداري .
يستمر الرصد وانموذج اخر في التطوير الاداري