وكالة المرفأ الإخبارية : قامت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية سيجريد كاخ أمس، بزيارة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين للاطلاع على الجهود الأردنية المبذولة تجاه المخيم.

وقالت كاخ، “اننا هنا لنرى كيف يجيد الاردن إدارة هذه الازمه بطريقة انسانية تحفظ كرامة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خاصة في حصولهم على فرص التعليم”.

واضافت “نحن موجودون حتى نقدم نوعين من المساعدات تتمثل بزيادة المبلغ المقرر لمساعدة الاردن في هذا الجانب؛ والتعرف على المجتمع المحلي الذي تم تهميشه او تقلصت فيه فرص العمل والتنمية بسبب الضغوط المرتبطة بأزمة اللاجئين، إضافة الى معرفة نوعية الخدمات التي يتلقاها اللاجئون من الحكومة الأردنية والتي تحفظ لهم كرامتهم”.

وقامت الوزيرة والوفد المرافق بزيارة مكتب تشغيل مخيم الزعتري التابع لمنظمة العمل الدولية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واستمعت لإيجاز حول المكتب الذي يعمل على تسهيل حصول اللاجئين المقيمين في المخيم على فرص عمل بشكل قانوني بالتنسيق مع الحكومة الاردنية؛ والذي يشكل جزءا من الجهود الرامية الى تقريب خدمات التشغيل من اللاجئين في المخيمات بمنحهم تصاريح عمل خارج المخيم.

كما قامت بالاطلاع على موقع “مكاني” التابع لمنظمة اليونسيف حيث استمعت لشرح حول المراكز الموزعة في المخيم والتي تعتبر من ضمن التعليم غير الرسمي وتعمل على نظام الفترتين صباحا للفتيات، وتستقبل فئات عمرية بصفوف متنوعة تشتمل على دراسة اللغة العربية والرياضيات، والرسم، والموسيقى، والتدريب الرياضي والحاسوب واللغة الانجليزية، حيث شاركت الوزيرة الفتيات لعبة كرة القدم واطلعت على مدى استجابة الفتيات للبرامج المقدمة اليهن وتأثيرها الايجابي عليهن.

وتجولت الوزيرة في موقع المساحة الآمنة للمرأة التابع لهيئة الامم المتحدة للمرأة وهو ضمن برنامج يعمل على تعزيز الصمود والتمكين بهدف تحسين سبل العيش الامنة والحماية والخدمات اللازمة لللاجئات السوريات والذي يعمل على توفير فرص عمل مقابل أجر مخصص للنساء وتوفير مهارات تعليمية في مجال الحاسوب والخياطة والاعمال المهنية.

وكانت الوزيرة الهولندية استهلت زيارتها بلقاء المسؤولين وممثلي المنظمات الاممية في المخيم حيث التقت بنائب مدير ادارة مخيم الزعتري الرائد بكر البدارين وممثل مفوضية اللاجئين في الاردن حيث تم تقديم ايجاز حول الخدمات المقدمة للاجئين السوريين والتطورات الايجابية التي طرأت على المخيم في مجال المأوى والتعليم والصحة وغيرها من الخدمات اضافة الى التعاون المشترك بين الادارة والمنظمات الانسانية والاممية العاملة في المخيم.