انشغال محامية وعدم حضورها لمحكمة غرب عمان انقذها من القتل
تكشفت تفاصيل جديدة عن حادثة اقدام احدى السيدات على اشهار مسدس بوجه قاضية في محكمة غرب عمان
وكالة المرفأ: التفاصيل ما حصل في قاعة هبه بيك جعفر في محكمة غرب عمان :-
القضية فسخ عقد ايجار ومطالبة باجور مستحقة مقامة لدى محكمة صلح حقوق غرب عمان لدى هيئة القاضية هبه جعفر اول جلسة كانت امس.. المدعى عليها (المعتديه ) وهي صاحبة محل تجاري تستأجره في ملك المدعي ومتخلفة عن دفع ايجارات لمدة طويلة وقد قامت بالاتصال بزميلتنا المحامية فاطمه المناصير الوكيله عن المدعي للحضور إلى مكتبها يوم اول امس الا انها اعتذرت عن استقبالها كون ان الوقت متاخر رغم اصرار المدعى عليها بالحضور إلى مكتب زميلتنا . في صباح اليوم التالي اتصلت المدعى عليها (المعتديه )بزميلنا الاستاذه فاطمة الوكيلة الاصيلة صباحا وقالت لها بانها تريد حضور الجلسه معها ، الا ان الاستاذة فاطمه اعتذرت وابلغتها بان زميلتها في المكتب المحامية الاستاذة مرام العطيات هي من ستحضر الجلسه معها الا ان المعتديه اصرت على حضور الاستاذه فاطمة شخصيا ، الا انه زميلنا لم تحضر وحضرت عنها المحامية مرام العطيات وكما علمنا فان المعتدية كانت قد وصلت الى المحكمة في حدود الساعة الثامنة والربع صباحا وربما لهذا السبب افلتت من رقابة التفتيش على الباب .وكانت تسال بعض الموجودين عن الاستاذة فاطمة و بعد ان التقت زميلتنا المحامية مرام المدعى عليها(المعتديه )دخلت هي والمعتديه الى قاعة القاضي هبة بيك جعفر ، هنا افهمت القاضي المدعى عليها لا تستطيع المثول أمام المحكمه الا بواسطة محامي ..قامت المدعية حينها باشهار المسدس وتوجهت الى باب القاعة وقامت باغلاقه وكانت تصرخ أنها تريد إحضار المدعي هنا الى الجلسة وتقول جيبولي ( وتذكر اسم المدعي) وتشير وتوجه المسدس مرة الى الاستاذة مرام ومرة الى القاضي وفي عدة اتجاهات..بالطبع الارتباك والفوضى كان سيد الموقف والحضور كانوا بين صراخ أو وعدم حراك..وكانت القاضي تحاول تهدئة المعتدية وتقول لها اهدي اهدي.، وهنا دخل الاستاذ عماد الى القاعة بعد ان اقتحم الباب حين سمع الصراخ وتوجه الى المعتدية وامسك يديها وكان يحاول توجيه المسدس اثناء مسك يديها الى الشباك كي لا تخرج منه رصاصة تصيب احد الحضور..الى أن تمكن من السيطرة عليها وتدخل الباقين وتم انتزاع المسدس من يدها..المدعية على ما يبدو كانت تترصد للزميلة فاطمة وهي المستهدفة الرئيسية كونها الوكيلة الأصيلة والتي لحسن الحظ تغيبت عن الجلسة وارسلت الزميلة مرام للحضور وهي ايضا كانت معرضة للاعتداء عليها كون المدعى عليها قامت باشهار المسدس.