بعد تعذر نقلهم للأردن .. ترجيح إجلاء دفعة ‘‘الخوذ البيضاء‘‘ إلى شمال سورية
وكالة المرفأ الإخبارية : قال مدير منظمة الخوذ البيضاء السورية، رائد الصالح إنه سيتم العمل على إجلاء الدفعة المتبقية من عناصر المنظمة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سورية بعدما تعذر نقلهم إلى الأردن.
وأوضح الصالح من عمان أنه تم نقل 98 متطوعا مع عائلاتهم إلى الأردن برعاية الأمم المتحدة، عبر الجولان المحتل، ليصبح العدد الإجمالي 422 شخصا من أصل 800 شخص.
وأضاف أن سيطرة النظام السوري على مناطق الجنوب السوري أفشل مهمة نقل الدفعة الثانية، ليصار إلى نقلهم للشمال السوري.
وكان مصدر رسمي أكد وصول 422 من أفراد “الخوذ البيضاء” السوريين وعائلاتهم إلى الأراضي الأردنية برعاية أممية، وذلك ضمن اتفاق، يقضي بمرورهم عبر أراضيها لإعادة توطينهم في دول غربية.
وأضاف أن هؤلاء المواطنين السوريين سيبقون في منطقة مغلقة، لم يحددها، خلال مدة مرورهم التي التزمت الدول الغربية بألا تتجاوز ثلاثة أشهر.
وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن الأردن سمح للأمم المتحدة لأسباب إنسانية بتنظيم مرور سوريين دخلوا من الجولان المحتل.
وأضاف الصفدي في رده على سؤال عبر تويتر، أن عمّان أذنت بدخول السوريين بعد أن قدّمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا قانونيا ملزما بتوطينهم خلال ثلاثة أشهر.
وأشار الوزير إلى أن العدد الذي طُلب منهم هو ثمانمئة، لكنّ الرقم الفعلي استقر عند 422 ناشطا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد الكايد قال إنه تمت الموافقة على طلب مرور عناصر الدفاع المدني السوري “لأسباب إنسانية بحتة”، إذ كانوا يعملون في مجال الإنقاذ بمناطق تسيطر عليها المعارضة (لم يحددها) واضطروا للفرار من النظام بعد اقتحام قواته تلك المناطق.
ولفت المتحدث إلى أن تنظيم عملية مرور السوريين يتم بإدارة الأمم المتحدة، دون أي التزامات على الأردن.