السعد: لم ابعتث ابني رغم احقيته .. “تفاصيل”

976

وكالة المرفأ : كشف نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور زياد السعد بان لا صحة لما يتم تناوله على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول ابتعاث نجله الى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة على حساب جامعة اليرموك .

وبين السعد بأن هذه الحملة تهدف الى اغتيال شخصيتي وتشويه سمعتي من فئة حاقدة تعلم وتدرك وتعرف جميع تفاصيل ، إلا أنهم آثروا الكذب وتزييف الحقائق تحقيقاً لأجنداتهم المكشوفة والمعروفة خاصة مع قرب التجديد لمنصب نائب رئيس الجامعة .

وبين السعد بان هذه الفئة لم تتوانىء في تقديم الشكاوي لدى الجهات الرسمية ومنها هيئة مكافحة الفساد التي قامت بجهود مضنية بالتحقيق بهذه القضية ، حيث قامت باستكمال جميع الإجراءات التحقيقية وفق القانون ولم يتم البت بالقرار النهائي بهذا الخصوص على الإطلاق ، الا ان الإجراءات القانونية لدى هيئة الفساد يستلزم تحويلها للبت بها واتخاذ القرار بها وفق أحكام القانون .

وحول تفاصيل الابتعاث وما رافقه من اتهامات حول بعث نجله للدراسة على حساب الجامعة ، أكد السعد بانه وقبل حوالي 8 شهور ، أعلنت كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة عن بعثات للحصول على درجة الدكتوراه في تخصصات جديدة غير متوفرة في السوق وهذه التخصصات هي انترنت الأشياء internet of things وتخصص هندسة الويب web engineering وذلك تماشيا مع خطة الكلية لطرح برامج دراسية جديدة في هذه المجالات.

وعلى ضوء ذلك تم طرح الإعلان على موقع الجامعة الالكتروني لمدة عشرة أيام وحسب شروط الابتعاث في الجامعة ومنها ان يكون المتقدم قد حصل على معدل جيدجدا في البكالوريوس والماجستير على الأقل وان يكون قد نجح في امتحان التوفل بتقدير ٥٥٠ أو ما يعادله وان يكون لديه قبول في إحدى الجامعات المرموقة والمصنفة عالميا.

واعتماداً على هذه الشروط فقد تقدم لهذه البعثة ٥٧ طلب تم فرزها ودراستها من قبل لجنه فنية متخصصة في الكلية ونسب مجلس القسم ومجلس الكلية باثنين حققا الشروط وحصلا على أعلى العلامات وكان ابني هو رقم ٢.

وأضاف السعد بأنه تفأجئ في حينه بإثارة ضجة مفتعلة حول هذه البعثه وقدمت شكاوي لهيئة النزاهة من قبل من له مصلحة بالتشويش علي وخصوصا انني كنت احد المتقدمين لرئاسة جامعة اليرموك.

وعندما تسلمت منصب رئيس الجامعة بالوكالة ودرءا للشبهات وحتى أفوت على كل المغرضين فقد اتخذت قرارا بإيقاف هذه البعثه رغم أحقية ” ابني ” بها ، ولم احولها الى لجنة البعثات او مجلس العمداء وأرسلت ابني للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية على حسابي الشخصي ودون ان يصدر أي قرار من الجامعة بابتعاثه ، ولكن رغم ذلك استمرت الحملة المشبوهة وتتم أثاره الموضوع على المواقع الالكترونية بطريقة مشوهه للإيهام ان ” نجلي ” قد ابتعت من الجامعة دون وجه حق وهذا لم يحدث أبدا.

قد يعجبك ايضا