وكالة المرفأ الإخبارية : فجرت الدكتورة صباح النوايسة مديرة التربية والتعليم لمنطقة القصر في محافظة الكرك سابقاً قنبلة من العيار الثقيل ، لتقلب الموازين وتكشف عن المستور في وزارة التربية والتعليم .
قنبلة النوايسة جاءت رداً على مقال بعنوان ” خواطر تربوية ” للدكتور محمد الدعجة ، حيث قالت النوايسة طروحات رائعة من تربوي متميز ولكن كي سيتحقق ما تقول وواقع وزارتنا كالآتي :~
~ التعليم في الأردن يتراجع خلال العشر سنوات الماضية من المركز الأول عربيا إلى ألمركز الخامس وما زال في تراجع.
~ الوزارة تدار من وزراء ليس لهم علاقة بالتربية والتعليم و فاقد الشيء لا يعطيه .
~ كيف سيتحقق التغيير واجتماعات لجان التخطيط تعقد لأخذ رأي الميدان بعد إتخاذ القرار او السير على مبدأ شاوروهم وخالفوهم.
~ كيف سيكون الإصلاح والوزارة يتحكم بها أمناء عامين يحيلون كل من يخالفهم الرأي على التقاعد او بالنقل وخصوصا ممن يعتقدون أنهم ينافسون على الموقع .
~ كيف سيكون الإصلاح وملفات الفساد في بعض إدارات صنع القرار طلعت رائحتها .
أين التطوير للوزارة وهي تسير نحو الخصخصة وبخطى واسعة.
~ كيف سيكون الإصلاح والأوضاع المادية والكوادر البشرية في تراجع وهل يعقل أن مدرسة بألف طالب لا يتجاوز المخصص لها ألف دينار خلال عام .
~ اما بالنسبة للحصص النشاط فهو قرار تم دون دراسته بعناية وسانشر شي خاص حول ذلك .
~ أين التطوير في ظل التخبط في القرارات الصادرة عن الوزارة دون دراسة مما انعكس سلبا على الميدان.
سيقول البعض أنك كنت في الوزارة ولماذا لم تناقشي ذلك ؟ وساقول أنني وغيري ممن كانوا يعبرون بآرائهم في الاجتماعات دفعنا ثمن ذلك بأشكال مختلفة .
تحياتي لك أبو عون وحسبي الله ونعم الوكيل في كل موظف في وزارة التربية والتعليم كان سببا في تراجعها … عناوين سيتم التحقيق فيها تفصيلا