الملك عبدالله الثاني: “منعوني” من قيادة العمليّة العسكريّة الأخيرة ضِد “خليّة السلط” الإرهابيّة
Share
5٬149
وكالة المرفأ – نقلت إعلامية أردنيّة معروفة عن الملك عبدالله الثاني قوله بأنّه كان يخطط لقيادة العمليّة الأمنيّة والعسكريّة التي استهدفت مجموعة إرهابيين في مدينة السلط الشهر الماضي.
وذكرت سوسن مبيضين وهي إعلاميّة إذاعيّة معروفة عن الملك قوله بأنه كان يريد قيادة القوّة الأمنيّة الخاصّة التي داهمت مقر الإرهابيين في مدينة السلط شخصيًّا.
لكن”الجميع حولي رفض ذلك ومنعوني”.. قال الملك وهو يقدم الشكر للقوات المسلحة ودائرة المخابرات على سرعة الكشف عن الملابسات الإرهابيّة بعد عمليٍة الفحيص وسرعة التقصي ومستوى التنسيق كما قال الملك.
وقابلت مبيضين وهي أيضًا ناشطة على وسائط التواصل وتدير تحرير موقع إلكتروني الملك لمدة ساعة ونصف مع نخبة من إعلاميي الشبكة أمس الأوّل قبل حضورها وزملائها لقاء الملك مع متقاعدي ضباط الصف.
ولم تصدر عن ذلك اللقاء بيانات صحفيّة خاصّة بصفة رسميّة.
لكن الإعلاميّة مبيضين تحدّثت عن إشارات ملكيّة في اللقاء أظهرت حصول “حصار وضغوط على الأردن” بسبب موقفه من ملفيّ القدس وما يسمى بصفقة القرن.
ويُمارس القصر الملكي الأردني منذ أُسبوعين حالة انفتاح إعلاميّة مع التنويع في الأوساط الإعلاميّة حيث عُقدت حتى الآن ثلاث لقاءات ملكيّة خارِج الإعلام الرسميّ في خطوة غير مسبوقة للديوان الملكي الأردني.
وحسب رواية مبيضين لمجريات اللقاء الأخير جدَّد العاهل الأردني رفضه لأي نقاش حول مشروع كونفدراليّة، مشيرًا إلى أنّ موقف الأردن ثابت ومبدئي.
وعندما تحدَّث الملك عن الضًّغوط عليه وعلى بلاده شدَّد على ..”لن نُغيّر موقفنا المبدئي مهما بلغت الظروف والضغوط.