الهدر المادي والكبت الاقتصادي لذر الرماد عن الفساد الوطني
الهدر المادي والكبت الاقتصادي لذر الرماد عن الفساد الوطني
كلما ارتفعت وتيرة الفساد المادي وتراخي الاستحقاق القانوني كلما اتسع تنفيذ اجندة سياسية غير وطنية وغير شعبية وتمثل توجهات مراكز قوى غير وطنية اغلبها تنفذ تفاهمات مبهمة بل مشبوهة وبالاستناد للكشف الوثائقي التاريخي ترتقي لمستوى المؤامرة باختلاف حجم الضرر الوطني كل مرة .
الكبت الاقتصادي والتحكم بمقدرات الوطن غايته تطويع القرار الوطني الذي ينفذ من قبل البنك الدولي ( ذراع الحكومة العالمية الصهيونية ) وباذرع محلية تزداد جرأة على هيبة الدولة ووقاحة على حقوق المواطن يوما بعد يوم ولم يعد يخفى على كفيف البصر مبصر البصيرة التنفيذ المتسارع لاجندة البنولكس وتفتيت الوحدة الاجتماعية بواسطة مراكز دراسات وهيئات تقبض ثمن مادي بخس ثمنا لفعلها المشين واعلام اغلبه بوق لكل ما هو تافه وغير وطني وان وجد فبحماقة وغباء وسذاجة تعيدنا للوراء في عالم متسارع التطور والتواصل بسرعة مرعبة واصرار على النيل من هيبة الدولة والطعن بالمؤسسات الوطنية لا بالاشارة الى مكامن الى الخلل والفساد الفردي وحكومات كاسيات شكلا عاريات باجندة وبرامج لا تغني ولا تسمن من جوع لا بل تزيد الدمامل صديدا وتحارب طواحين الهواء عجزا ومكابرة .
( من لا يرى الشمس من الغربال اعمى البصيرة )
… والحل يكمن بكشف حجم المؤامرة على الوطن دون اعذار وادعاء الحكمة باخفاء التفاهمات خلف الكواليس تبين انها في خلال المئة عام من عمر الدولة كانت لغير المصلحة الوطنية وعلى حساب اهله الصابرين صبر المنتمي لوطنه قابض على جمر القيم والمبادئ لا ولاء مدفوع الاجر .
هل وصلنا بقناعتنا كالنعامة تضع رأسها بالرمال وكشف قفاها (حكومات) لمواجهة الاعداء بلا مبالاة او شحذ للهمم ورص للصفوف .
…على الحكومات ان تخرج من حالة اجترار المشاكل الى المبادرة والتنفيذ .
…الاردن كان دائما بحجم التحدي مهما عظمت المسؤوليات وكبرت المؤامرات
فلا تضعفوه بتولي الرويبضات سنام مناصب المسؤوليات .
الجبهة الاردنية الموحدة / فاروق العبادي