إشهار كتاب قبيلة السرحان – النسب والتاريخ برعاية اتحاد الكتاب
إشهار كتاب قبيلة السرحان – النسب والتاريخ برعاية اتحاد الكتاب
وكالة المرفأ :عمّان – اتحاد الكتاب
رعى اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين , حفل إشهار كتاب (قبيلة السرحان – النسب والتاريخ) للكاتب والمؤرخ سلطان طريخم المذهن السرحان , في ربوع ومضارب عشائر قبيلة السرحان بلدة مغير السرحان.
هذا المؤَلف الذي يقع في (868) صفحة من قطع (A4) والكاتب السرحاني هو من أحد الوجوه الأدبية الأردنية البارزة على الساحة الثقافية , وكتابهُ يعمق الولاء والانتماء لأهله وقبيلته ووطنه ويعتمد على التوثيق الموضوعي , هذه كلمات بداء بها امين سر الاتحاد محمود رحال الذي ادار الاحتفالية وألقى الكاتب كلمة ترحيبية بالضيوف الذين حضروا من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية , وزملائه رئيس واعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان وجمع غفير من شيوخ ووجهاء وابناء قبيلة السرحان والضيوف من العشائر الأردنية.
كما وضح عن إنجازه بكتابه الموسوعي من خلال تجواله ورحلاته في ربوع الوطن العربي خلال ثلاثين عاماً بعد رحلة عناء شاقة اختصت بانجاز المجلد ليكون مرجعاً يؤرخ لقبيلة السرحان متمنياً ان يجعله الله ممن يبذلون الفدى ويكفون الاذى وآخر حديثه تمنى الله أن يحفظ الأردن بقيادته ويديم نعمة الأمن والأمان.
وتحدث رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الشاعر عليان العدوان بكلمة أوجز فيها عن سيرة الكاتب والمؤرخ خلال سنوات انتسابه للاتحاد وأدواره الثقافية والإدارية المهمة, كما وضح أهمية هذا الإنجاز الكبير ومصداقيته المعهوده خلال معايشته لهذا الكاتب سنوات طوال وعلاقته مع اعضاء الاتحاد علاقة كريمة ومتوازنة.
كما أشاد العدوان في قبيلة السرحان القبيلة العربية العريقة بالنسب والتاريخ وتمنى ان يكون هذا الأنجاز الكبير يلقى الاهتمام من كل افراد قبيلة السرحان لدعم الكاتب معنوياً ليستمر العطاء وهذا ديدن الكرماء والأخيار خاصة إن الكتاب المنجز يُظهر رؤيةً على الجهد الكبير الذي بذله الكاتب في إنجازه…
كما تحدث الفريق الركن سلامة الخالدي – عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين قائلاً , إن إشراقه نجم في سماء البادية وظهور مؤرخ من أهل الصحراء يعتبر مغنم ليس له ثمن ومكسب لا يبدله الزمن وترك بصمة خالدة وسابقة تستحق الانحناء لما يتطلبه ذلك من جهد كبير يدل على علو الهمة وسمو الهدف وقوة الارادة ونيل الطموح, ثم قال الخالدي : لاشك ان كتابة التاريخ وتزكية النفس وبالتالي يأتي المفهوم الاوسع للثقافة كاسلوب حياة للفرد والمجتمع بعاداته وتقاليده وقيمه وهذا ما نعكس على ثقافة المؤلف وكان احد اسباب إبداعه…
كما تحدث مقدم ومدقق الكتاب الدكتور عودة السوالقة رئيس بلدية الطفيلة الكبرى وعضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عن تمهيد المؤلف للكتاب والجهد الذي بذله حتى وصل بنفسه رحالاً للبحث عن المعلومة الدقيقة وجمعها من سبع دول عربية لمصلحة قبيلة السرحان ثم عرج بالكتابه عن الوصم والخيل وغيرها لينتقل للحديث عن التاريخ الرقي لقبيلة السرحان والاحداث التي جرت مع قبيلة السرحان مع السلطات المملوكيه والعثمانية على مر التاريخ من خلال الوثائق الرسمية المبينه بالكتاب وبين القبيلة والقبائل العربية وعن اسباب الحل والترحال لقبيلة السرحان بفعل القحط وطلب الماء والكلاء او لفعل الظروف السياسية والعسكرية
ثم تحدث عن القبيلة ورتب عشائرها ترتيباً ابجدياً واعتبار ان هذا الانجاز مرجعاً مهماً في مجال الانساب والقبائل وطلاب العلم في كل مجالات العلوم الانسانية خصوصاً حفظ انساب عائلات السرحان وتوثيقها لتاريخهم المعنى لتشابه الظروف والمؤتمرات.
كما تحدث الاستاذ وائل عبد ربه عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين وهو صاحب دار يافا للنشر والتوزيع قال فيها ك انني اشهد بأن الكاتب سلطان الطريخم السرحاني اتصل بي هاتفياًلتصحيح كلمة في كتابة بعد الطباعة وطلب تصحيحها مهما كلفه ذلك من ثمن وقمنا يدوياً بتصحيح تلك الكلمة وهذا مؤشر يدل ان الكاتب السرحاني حريص بأن يكون كتابه يتسم بالشفافية و خالياً من الأخطاء.
وكذلك القى الشاعر زايد فلاح السرحان قصيدة شعرية معتزاً بهذا الكاتب الفذ وبقبيلة السرحان وضيوف السرحان.
ثم القى الشاعر مصطفى الخشمان نائب رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين قصيدة وطنية بهذه المناسبة الطيبة عبر فيها عن حب الوطن وانجازات الأدباء.
ثم تحدث السيد عبدالله ابو دلبوح من قبيلة بني حسن يشيد بالكاتب السرحاني وحسن اخلاقه ومصداقيته لمعرفته التامه بهذا الكاتب , ثم القى أحد الضيوف الاستاذ عبدالرحمن عبد المحسن الطاهر الغباري السرحاني من دولة الكويت يثني بكلمته على الانجاز العظيم للكاتب السرحاني, كما تحدث الاستاذ حمد الصليهم السرحاني من الرياض – السعودية ايضاً يشكر الكاتب السرحاني على هذا الانجاز العظيم , وفي نهاية الحفل تم التوقيع على اشهار الكتاب واخذت الصور التذكارية لرئيس واعضاء الاتحاد مع الحضور الكريم.
