ابو رمان يوجه سؤال الى مدير الأمن العام عن غياب الدور الأمني في فعالية “قلق ” ؟

918

وكالة المرفأ : ابو رمان يوجه سؤال الى مدير الأمن العام عن غياب الدور الأمني في فعالية “قلق ” ؟

فيما يلي نص السؤال :

عطوفة الباشا ،،أين كان الموقف الأمني في حفل “قلق ” ؟!
في ظل الاستياء العارم على مستوى الوطن من المشاهد القميئة التي رافقت الحفل الشبابي ( قلق ) الذي أقيم في العاصمة عمان ، كان هنالك سؤال في ذهن كل مواطن عن غياب التواجد الأمني عن هكذا فعاليات حاشدة ، خصوصا مع توقع عدد يفوق الآلاف للحضور و المشاركين !!

الحفل كما يعلم الجميع خرج عن المألوف ، و تجاوز الأخلاق بشكل صارخ و معيب لمجتمعنا الأردني و الذي كان يفترض انه حفل شبابي و عائلي قد حصل على التراخيص اللازمة لإقامته بعنوان الشخصيات الكرتونيه اليابانيه anime و لكن ما شاهدناه اثبت ان الطلب كان مبطن بادعاء كاذب وذلك حتى تضفي الجهة المنطمة الشرعية لطلبها ، فالحفل كان بعيد كل البعد عن عنوانه و مفاجئ للحضور الذين لم يتوقعوا انه مدعوون إلى حفل خليع و ليس احتفال شبابي كوميدي غنائي على غرار احتفالات آل anime التي تستقطب فئة الشباب اليافعين في مختلف دول العالم..

و بصفتي امثل هذه الشريحة من ابناء الوطن فقد تابعت ردود الأفعال المصدومه من الشباب و التي لا أستطيع ان اقف حيالها متفرجا فقط دون أن اقدم موقف واضح ..

عطوفة الأخ مدير الأمن العام ، و أنت صاحب الحس الأمني ، و لك ان تقدر الموقف كما تشاء ، و لكني اوجه لك سؤال مشروع بصفتي سلطة رقابيه لماذا خانك التقدير لهذا الحفل فلم توفر الكادر الأمني الكافي لمنع حدوث تجاوزات مخلة بالقانون ؟! و تمنع مخالفة الرخصة الممنوحة لمنظمي الحفل بإتخاذ إجراءات وقائية بالتنسيق مع وزارة الداخلية و وزارة السياحة .
و تدارك حدوث ما لا يؤمن جانبه في ظل تواجد كبير جدا لأبنائنا و هذه الحشود الشبابية من كلا الجنسين ! و كان من الواجب إيقاف الحفل و توقيف المخالفين على الفور ،، حيث يروي شهود العيان على مواقع التواصل ممن حضروا الحفل انهم تفاجئوا من غياب كامل للأمن! و استهجانهم المناظر التي رافقت الحفل و لم يكن هنالك من كوادرنا الآمنيه الجليلة من يردعها و ” يصرخ بوجهها ان هذه ليست أخلاق الأردنيين و لا ادبنا الذي نفتخر به “!

كذلك فإن منح الترخيص لا يعفي دوركم الأمني بضرورة الرقابة والتواجد بمكان الحفل وخصوصا مع توقع تجمهر الآلاف من الجماهير و منع أي تجاوزات للأخلاق والقيم السامية وعاداتنا الأردنية الأصيلة وهو وبكل أسف ما قد حصل ! حتى وصل حد الاشمئزاز والامتهان و التحرش وبغياب أمني واضح أعطى الشرعية للمنحرفين عن السلوك القويم بالتمادي والاستمرار في غيهم وفجورهم!

وفوق هذا و ذاك أستغرب غياب رقابة وزارة الداخلية عند منحها مثل هذه التراخيص لحفلات حاشدة ألا تضع ضوابط قانونية رادعة وشروط جزائية على مقيمي الحفلات حتى يتم تجريمهم ومحاسبتهم بالقانون في حال تجاوزهم البنود التي تضمنها طلبهم بإقامة الحفل.

و اذكر هنا كلمه لمعالي وزير الداخلية الأسبق الباشا غالب الزعبي الذي رد على كتاب سابق لوزيرة السياحة عناب عندما تقدمت بطلب ترخيص حفل ” ليلى ” بكلمتين فقط
” اقرر منع إقامة هذه الفعالية”
فكان جوابه جامع مانع قاطع ..

عطوفتكم ،، اننا في مركب واحد اسمه الوطن ، نتكامل في اداء ادوارنا بكل مسؤوليه و بعيدا عن المزاودة التي لا تغني و لا تسمن ، و كما ارى ان ذلك يجب ان لا يتكرر في وطننا الحبيب.

فالشباب هم ثروة الوطن و الأخلاق هي ثروة الأمم و احترامنا لانفسنا يكون بتطبيق القانون الرادع و ليس ان نغيب عن اداء الواجب عندما تشتد الحاجة اليه.

عطوفة الباشا ،،
تقبلوا فائق الاحترام و التقدير لشخصك الكريم و مع كامل مودتي و امتناني لكل كوادرنا الآمنيه و الساهرين على امننا فلهم منا مهج العيون ،،

أخوكم

#معتزأبورمان
#نائب_وطن
#صوت_الشباب

قد يعجبك ايضا