أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية عون الثقافية يلتقون دولة الدكتور عبد السلام المجالي
أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية عون الثقافية يلتقون دولة الدكتور عبد السلام المجالي
وكالة المرفأ : ضمن لقاءات جمعية عون الثقافية مع رجالات الدولة الأردنية والقامات الوطنية تشرف أعضاء الهيئة الإدارية اليوم الأحد الموافق 07 تشرين أول 2018 بلقاء دولة الدكتور عبد السلام المجالي رئيس هيئة إدارة جمعية الشؤون الدولية بحضور كل من:
-1 معالي الدكتور عزت جرادات / عضو هيئة الإدارة – وزير التربية والتعليم سابقاً
-2 عطوفة الفريق أول ركن محمد يوسف الملكاوي/عضو هيئة الإدارة/رئيس هيئة الأركان سابقاً
-3 عطوفة الفريق ركن فاضل على فهيد / أمين عام الجمعية / مدير الأمن العام سابقاً
-4 عطوفة اللواء الطيار المتقاعد الدكتور محمود إرديسات/ عضو هيئة الإدارة /مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين سابقاً
في لقاء وطني بإمتياز إستمر لمدة ساعتين وبعد أن رحب دولة الدكتور عبد السلام المجالي الترحيب بأعضاء جمعية عون الثقافية.أعطى دولته نبذة تاريخية عن جمعية الشؤون الدولية التي تأسست عام 1977 بمبادرة من دولة المرحوم عبد الحميد شرف وضمت العديد من رجالات الدولة الأردنية،حيث كان مقر الجمعية في جبل عمان وبسبب تعاظم المسؤوليات وزيادة عدد المنتسبين لعضويتها تقرر بناء مقر دائم للجمعية في منطقة خلدا.وهي بحكم نظامها الأساسي جمعية أهلية وخاصة ولا تعتمد على أي جهة أو سلطة رسمية أو حكومية في الأردن أو خارجه،ولا تسمح بالنشاط السياسي المنظم أو الجزئي داخلها ولا تنشط في هذا السبيل بصورة مباشرة أو غير مباشرة.واضاف دولة الدكتور عبد السلام المجالي بأن جمعية الشؤون الدولية تعمل على تعميق الفهم في الشؤون العالمية وتوضيح دور الاردن في عالم متغير من خلال تزويد الاعضاء بمنتدى وطني للحوار و التحليل والنقاش الهادف. تؤمن الجمعية البيئة التي تسمح باستيعاب الأفكار والقناعات الثقافية الجديدة والمميزة.
واشار دولته إلى أنشطة الجمعية المتنوعة حيث أنها تعقد بشكل دوري في كل يوم ثلاثاء لقاء حواري لأعضاء الجمعية ورحب دولته بمشاركة أعضاء جمعية ” عون ” في مثل هذه اللقاءات بالإضافة إلى الندوات والمؤتمرات والأنشطة التي تقيمها الجمعية فيما يتعلق بالشأن المحلي والإقليمي والدولي من خلال إستضافة أصحاب الإختصاص.
وبعد ذلك قدم السيد أسعد إبراهيم ناجي العزام/رئيس الهيئة الإدارية الشكر لدولة الدكتور عبد السلام المجالي والحضوربالنيابة عن أعضاء الهيئة العامة للجمعية على إتاحة الفرصة أمام اعضاء الهيئة الإدارية بتعريف دولته على الفكرة والغاية من تأسيس الجمعية التي تضم (69) عضو مؤسس يمثلون كافة شرائح وأطياف المجتمع الأردني حيث أن عدد أعضاء الهيئة العامة للجمعية قد تجاوز الآن ال (120) عضو من أصحاب الخبرات ومختلف التخصصات من حملة شهادات الدكتوراه والهندسة والمحاماة بالإضافة إلى رجال السياسة ومؤرخين وأدباء وكتاب وتربويين وإعلاميين ومذيعين ومتقاعدين عسكريين من مختلف الرتب وفنانين تشكيليين ورجال أعمال وسيدات مجتمع وغيرهم.وأشار إلى أن اللجنة الإستشارية والتوجيهية التي يتم العمل على تشكيلها الآن تضم رجالات دولة وقامات وطنية أصحاب خبرات كبيرة وتجارب ويمتلكون إرثاً تاريخياً عظيما” في هذا المجال من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة وسيتم الإعلان رسمياً عنها قريباً.وإستعرض أهم تفاصيل المشروع الوطني الذي اطلقته الجمعية رسمياً ويحمل عنوان:
” توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني في الدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام”
موضحاً بأن هذا المشروع الذي تتبناه جمعية ” عون الثقافية ” يقسم إلى ثلاث مراحل،حيث تغطي كل مرحلة أحداث (50) عاماً :
وبعد ذلك تحدث عطوفة الفريق ركن فاضل على فهيد / أمين عام الجمعية قائلاً بأن فكرة جمعية عون والمشروع القائمة عليه ضرورة لأنها تتحدث عن تاريخ أصبحنا بأمس الحاجة إليه حيث أن ما تسعى جمعية عون لتنفيذه سيكون مرجعاً موثوقاً لنا بدل من إستقاؤنا لبعض تاريخنا من مؤرخين خارج حدود الوطن الذي غالباً ما يكون مغلوطاً ومنقوصاً ومجزوءً تبعاً للميول السياسية ومحاباة للبعض.
أما عطوفة الفريق أول ركن محمد يوسف الملكاوي/عضو هيئة الإدارة الذي أبدى إعجابه بما سمعه عن جمعية عون ومشروعها الريادي،قال يجب أن نتحلى بالجرأة بالنقد الذاتي عند الحديث عن المؤسسة العسكرية وأن فشلها في بعض المهام سببه القرار السياسي والعمل بالعاطفة أكثر من العمل بالعقل.ويجب تعزيز قدسية الوطن وتغليب مصلحته على المناصب والوظيفة التي غالباً ما تكون كارثية على الأوطان. ويجب توثيق الواقع كما هو للإستفادة من الدروس والعبر والتجارب.
وقد تحدث أيضاً معالي الدكتور عزت جرادات / عضو هيئة الإدارة – وزير التربية والتعليم سابقاً بعد أن أثنى على جهود وعطاء أعضاء جمعية “عون” الثقافية وطرح بعض التساؤلات عن مشروع الجمعية هل سيكون توثيقي أم كتابي واقعي تحليلي؟وماذا عن التاريخ المحكي الشفوي والمخزون الفكري الذي ما زال في ذاكرة بعض من شهدوا على أحداث معينة وكيف يمكن أن ننتزع ذلك المخزون وما هي المنهجية التي يمكن أن تقدونا لتلك النتيجة؟وحذر معاليه من مخاطر الميول والإتجاهات والآراء السياسية عندما تكون غالبة على فكر من يكتب التاريخ. داعياً للتحرر منها جميعها لنصل معاً إلى تاريخ حقيقي يتمتع بالمصداقية خالٍ من أية ثأتيرات جانبية هدفها إرضاء أشخاص أو فئة على حساب التاريخ الحقيقي.
وبعد ذلك تحدث عطوفة اللواء الطيار المتقاعد الدكتور محمود إرديسات/عضو هيئة الإدارة الذي وافق المتحدثين بثائهم على مشروع جمعية عون الثقافية.وقد تطرق عطوفته إلى أن عدم الثقة والمصداقية في كتابة وتوثيق التاريخ والأحداث التاريخية سببه محاولة الآخرين سرقة الإنجاز من صانعيه الحقيقيين ونسبه إلى أنفسهم فقط دون أدنى مشاركة من الغير. وأعطى مثالاً على ذلك ما حدث بعد تحقيق الجيش العربي الأردني النصر بمعركة “الكرامة”.
وبعد ذلك رد السيد اسعد العزام رئيس الهيئة الإدارية على مداخلات وتساؤلات الحضور بقوله:أن جمعية عون تأخذ على عاتقها مسؤولية كتابة وتوثيق تاريخ الأردن إنطلاقاً من البناء على ما سبق بإضافة نوعية وهي إبراز تلك الوثائق التي ما زالت دفينة بحوزة بعض المواطنين الذين ورثوها عن آبائهم وأجدادهم ومهمتنا من الجولات على كافة مناطق المملكة والإلتقاء بالمواطنين تحمل هذا الهدف إلى جانب التوعية بتاريخ الأردن.وعندما قررنا في جمعية “عون” الثقافية إطلاق هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى كتابة تاريخ الأردن أخذنا بعين الإعتبار بأنه سيكتب بطريقة علمية حديثة تتبع أسلوب البحث العلمي الذي يعتمد على الحيادية والمصداقية والشفافية والأمانة العلمية مما سيمكننا في النهاية من إتاحة ذلك التاريخ أمام الجميع للإطلاع على تاريخ بلادهم الشامل في مختلف الأزمنة ومعرفة رجالاته ومواقفهم الوطنية والقومية المشرفة،ويوفر لهم مادة علمية وموسوعة تاريخية مكتملة وشاملة يسهل على المهتمين والباحثين الرجوع إليها بكل سهولة ويسر.
وبعد ذلك عبر دولة الدكتور عبد السلام المجالي عن ثنائه على فكرة هذا المشروع التي تنم عن عمق وطنية أعضاء الجمعية بإختيارهم لهذا الملف الهام جدا الذي نحن بأمس الحاجة إليه كمواطنين.مبدياً دولته بنفس الوقت إعجابه وسعادته بما سمعه من أفكار هامة إنطلقت منها الجمعية بالإضافة إلى الأهداف والغايات التي انشأت من أجلها وبما تحتويه من مشاريع وطنية طموحة.
وتفضل دولة الدكتور عبد السلام المجالي بالإعلان عن إستعداد جمعية الشؤون الدولية ورغبة مجلس إدارتها بالتعاون الجاد مع جمعية ” عون” الثقافية في كافة المجالات وفتح مكتبة الجمعية أمام الباحثين والمؤرخين من جمعية عون الثقافية.
وفي نهاية الزيارة قدم السيد أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية شكره وعرفانه لدولة الدكتور عبد السلام المجالي والحضور على ما أبدوه من إهتمام وتعاون منقطع النظير بضرورة دعم الجمعية ومساندة أعضاءها في مشروعهم الوطني الكبير.وقد ألتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وقد مثل الجمعية في هذه الزيارة:
-1السيد أسعد العزام – رئيس الهيئة الإدارية
-2السيد فاروق العزة – نائب الرئيس
-3 السيد معتصم بن طريف – أمين سر الجمعية
-4المؤرخ الدكتوربكر المجالي – عضو مؤسس
-5 السيد صلاح الشراري – عضو الهيئة الإدارية
-6السيد زهدي جانبيك – عضو الهيئة الإدارية
-7 الشاعرة الدكتورة عائشة الرازم – عضو الهيئة العامة
-8السيدة نرجس الدلقموني – عضو مؤسس
-9الدكتور بسام العوران – عضو مؤسس/مدير الجمعية
-10 الشاعرة السيدة حكمت العزة – عضو الهيئة العامة
-11 الإعلامية سهير الروسان – عضو الهيئة العامة