وكالة المرفأ  الاخبارية: قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن “ما حدث أمس كان مأساة كبيرة آلمتنا جميعا كأردنيين، الله يرحم المتوفين، ويصبرنا، وأحر التعازي والمواساة لأسر المتوفين وأٌعزي نفسي وجميع الأردنيين”.
وقال جلالته، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية اليوم الجمعة لمتابعة تداعيات ما تعرض له طلبة ومواطنون جراء السيول في منطقة البحر الميت، إن ما حدث أثّر على قلوب كل الأردنيين، وعلى قلوب الناس بالإقليم والعالم، الذين عبروا عن تضامنهم مع الأردن في هذا المصاب الأليم.وأكد جلالته ضرورة أن يكون هناك تقرير يحدد بدقة تفاصيل ما حدث بالضبط، والعمل بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية.

ووجه جلالة الملك، خلال الاجتماع الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين، مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، ورئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، بتقديم أفضل الرعاية الصحية والعلاجية للمصابين، معربا عن تمنياته لهم جميعا بالشفاء العاجل.

وأعرب جلالته عن شكره وتقديره لجهود نشامى الدفاع المدني والأمن العام والقوات المسلحة الذين واصلوا الليل بالنهار لإنقاذ المصابين وإخلائهم، وأيضا الطواقم الطبية على جهودهم الكبيرة.
وتابع جلالته “كما أتوجه بالشكر للمواطنين الذين ساعدوا الأجهزة في عمليات الإنقاذ والإخلاء وهذا التعاون مصدر فخر وليس بغريب على الأردنيين”.
وقال جلالته “باستمرار الحمد لله بنشوف وقت الظروف الصعبة كيف الأردنيين يرفعوا رؤوسنا ويرفعوا معنوية كل الأردنيين”.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة، ورئيس هيئة الإركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، ووزير الداخلية، ووزير الشؤون البلدية وزير النقل، ووزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الإشغال العامة والإسكان، ووزير الدولة للشؤون القانونية، ووزيرة الدولة لشؤون الإعلام، ووزير الصحة، ومديرا الأمن العام وقوات الدرك.