كتلة وطن الصناعية: قطاع الصناعات الغذائية يتطلب اهتماما اكبر ومستعدون للمسائلة

358

وكالة المرفأ الاخبارية :

ابدت كتلة وطن الصناعية المترشحة لانتخابات غرفتي صناعة عمان والاردن ، استعدادها للمحاسبة والمسائلة حول اداء فريقها في غرفتي الصناعة، وطرق تعاطيهم مع قضايا الصناعيين، لاسيما قطاع الصناعات الغذائية والزراعية والتموين والثروة الحيوانية.  

واكدت الكتلة خلال لقاء نظمته مساء امس مع مصنعي المواد الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية بحضور مرشح القطاع محمد السعودي، ان قطاع الصناعات الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية كفيل بتامين 70 الى 80 % من حاجة الاقتصاد الوطني الغذائي، موضحتا ان عدم التكافؤ والتشابك بين القطاعات الفرعية للصناعات الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، و غياب الاهتمام الحكومي اهم اسباب تراجع اداء القطاع وانخفاض صادراته.

وقال رئيس الكتلة نبيل اسماعيل ان قطاع الصناعات الغذائية في عهدة مستثمر ناجح، استطاع تلبية حاجة السوق المحلي والدخول الى اسواق خارجية رغم شح امكانات بداياته،  مشددا الى وقوف كامل الكتلة لخدمة القطاع المترامي الاطراف والذي يشكل اساس الامن الغذائي والاجتماعي بالمملكة، وذلك اذا ما تم العمل على تطويره وعدم التساهل مع اي خلل بالمنتج الاردني.

واضاف اسماعيل ان الكتلة تتعهد بالمحافظة على استقلالية الغرفة وابقائها بعيدة عن التدخلات الحكومية، و ان الكتلة ستنتهج سبيل المعارضة الايجابية  فيما يخص مصلحة القطاع الغذائي، لافتا الى ان عدد من المزارعين تعرضوا للافلاس بسبب السياسات الحكومي غير المستقرة، والامر يشتد وهم يواجهون اخطرها “ضريبة الدخل” .

واوضح اسماعيل ان الاسواق الاردنية تكاد تنوء بالمنتجات المستوردة التي تعجز اسواق اخرى عن استيرادها بسبب سياسة الانفتاح المتزايدة والانكشاف على الدول ذات الاتفاقيات التجارية، مشددا على دور غرف الصناعة بالوقوف سدا امام تلك السياسات الاغراقية للسوق الاردني.

ولفت الى ان غرف الصناعة لعبت دورا في اضعاف التسويق الحقيقي للمنتج الغذائي من خلال اختراع اسواق بعيدة المنال والاحتمال وصرف ما يقارب نصف مليار دينار لحملات صنع في الاردن التي لم ينتج عنها اي تحسن في جودة المنتج الوطني، وتحقيق تنافسيته.   

وبحسب  بيانات غرف صناعة عمان والزرقاء واربد بلغ اجمالي العاملين في منشات قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية البالغة 2645 منشاة، ما يقارب 50 الف موظف فيما بلغ راس المال المسجل بتلك المنشات حوالي المليار دولار. 

بدوره اكد السعودي انه يتطلع احتسابا وتطوعا لخدمة القطاع الذي ينتمي اليه، مبديا عزمه بجعل قطاع المواد الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، كيان ذو هيبة ومن انجح القطاعات الصناعية معتمدا بذلك على دعم الهيئة العامة لصناعيين باختيار فريق الكتلة المتجانس القابل للمسائلة والمحاسبة .

واكد السعودي ان ذات التحديات التي واجهها ابان تطور صناعته ونموها، لازالت تقضي مضجع صناعيي القطاع مشيرا الى ثقته بالوقوف امام تحديات اعادة الثقة للمستهلك بالمنتج المحلي، والاغرق المتزايد للسلع المستوردة، وتمويل الصناعيين ماليا، وكلف الطاقة، اضافة الى ارتفاع ضريبة المبيعات على عدد من السلع الغذائية واغلاق الاسواق التقليدية ، وغياب العمالة المؤهلة المدربة، وتعدد وتقلب التشريعات الصادرة من الصحة والغذاء  .

وقال ان تلك التحديات قابلتها الكتلة بتشكيل لجان للقطاعات الفرعية ومجلس متخصص بالصناعات الغذائية، كما تخطط الكتلة لدعم المنتج المحلي ومكافحة الاغراق وسياسات المعاملة بالمثل، ومراجعة التشريعات الخاصة من خلال مركز دراسات متخصص، وانشاء وحدة لمتابعة القضايا التي تواجه الصناعيين.

واكد السعودي ان الكتلة رصدت بخطتها لمواجه تحديات قطاع الصناعات الغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، برامج لتعزيز الثقة بالمنتج المحلي، وبرامج الترويج المتخصص في كافة المحافظات وصولا بالنهاية الى كل بيت بالمملكة ، ودعم برامج التمويل للتعويض عن بنك الانماء الصناعي، وتوسعة الاستفادة من برامج الطاقة المتجددة، والعمل مع المؤسسات المعنية لانشاء مختبرات معتمدة.

واضاف ان الكتلة  تتعاون مع الجهات المانحة والدولية لتطوير تكنلوجيا التصنيع الغذائي مما يعزز كفاءة وجودة المنتج المحلي، اضافة الى انشاء وحدة لدعم التصدير والترويج الخارجي، اضافة الى تطوير برامج التدريب والتشغيل.

وتضم الكتلة وطن  18 صناعي اصحاب خبرة وحضور في القطاع الصناعي والمجتمع المدني، وهم نبيل أحمد اسماعيل رئيساً للكتلة وكلاً من المهندس محمد مظهر عناب، الدكتور اياد محمد أبو حلتم، السيد عدنان عبدالكريم غيث، السيد صبحي ‘محمد خير’ جبري، المهندس رجاء خليل العلمي، المهندس الياس سعيد قعوار، السيد زكريا محمد الفقيه، السيد حسين محمد الجزار عن مجلس ادارة غرفة عمان.

بالاضافة إلى ممثلين القطاعات في غرفة صناعة الأردن السيد ابراهيم مصطفى صيام عن قطاع الصناعات الهندسية و الكهربائية و تكنولوجيا المعلومات، المهندس أحمد صالح البس عن قطاع الصناعات الكيماوية و مستحضرات التجميل، المهندس أحمد سليم ملحم عن قطاع الصناعات الانشائية، المهندس ايهاب محمد أمين قادري عن قطاع الصناعات الجلدية و المحيكات، المهندس سعد صلاح استيتية عن قطاع الصناعات الخشبية و الأثاث، السيد عبد الحكيم سليمان ظاظا عن قطاع صناعة التعبئة والتغليف والورق والكرتون والطباعة واللوازم، المهندس عبد الوهاب عبد المجيد عابدين عن قطاع الصناعات الصناعات البلاستيكية و المطاطية، السيد محمد زكي السعودي عن قطاع الصناعات التموينية و الغذائية و الزراعية و الثروة الحيوانية، السيد محمد علي شاهين عن قطاع الصناعات العلاجية و اللوازم الطبية. 

قد يعجبك ايضا