أبوغزاله يرعى حفل إطلاق نتائج مبادرة “علم ينتفع به”
المرفأ: برعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، أطلقت مبادرة “علم ينتفع به” نتائج دورتها الخامسة للعام 2018-2019 وذلك خلال حفل خاص في مركز الحسين الثقافي بحضور حوالي 500 طالب وطالبة من المشاركين في المبادرة والمتأهلين للمراحل النهائية.
وخلال الحفل قال سعادة الدكتور طلال أبوغزاله: “إن السعادة قرار ذاتي نابع من الإنسان وهي شيء لا يمنح أو يعطى، بل الإنسان نفسه يمنحها لنفسه ولغيره”.
وأكد أبوغزاله أهمية تحديد الهدف في الحياة، والتي تبدأ بفكرة قابلة للتحقيق مهما كانت الظروف وبأي شكل من الأشكال بالعمل والإرادة، مبينا “إن القوة ليست بالحجم ولا بالمال بل بقوة الإرادة والتصميم والعزيمة والرؤية الواضحة والفكر المستنير والتحدي والالتزام بالعمل.
وأضاف “إن قدرتنا على العمل تزداد بقدر ما في قلوبنا من محبة، وتسامح. فالمحبة أقوى سلاح”، مشددا في ذات الوقت على أهمية اتخاذ القرار وتحمّل مسؤولية تنفيذ القرار منذ الصغر، لما له من دور في صقل الشخصية وإعدادها للمستقبل، مشيرا إلى أنه “بالإرادة والإصرار نصنع المستحيل”.
وثمّن أبوغزاله جهود القائمين على المبادرة، لما للمبادرات القائمة بين المعلمين والطلبة من أهمية في تشجيع الطلبة على الإبداع والابتكار داخل وخارج الصف.
من جانبها رحبت رئيسة مبادرة “علم ينتفع به” الأستاذة سناء التميمي بسعادة الدكتور طلال أبوغزاله، ووجهت له الشكر لرعايته حفل إطلاق نتائج المبادرة في عامها الخامس ولتكريمه المعلمين والمدراء المشاركين في هذه المبادرة بالإضافة لتكريم الطلبة الأوائل الفائزين بأجهزة حاسوب محمول “لابتوب” من إنتاج مجموعة طلال أبوغزاله العالمية.
وأكدت التميمي إيمانها المطلق بأهمية تطوير جودة التعليم في المدارس، وهو الدافع خلف إطلاق هذه المبادرة منذ خمسة أعوام، والتي من خلالها يتم الاستثمار بطاقات وإمكانيات الطلاب في المدارس، وخاصة ضعيفي التحصيل وذوي الاعاقة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم راعي الحفل سعادة الدكتور أبوغزاله، فيما كرم الأوائل ووزع الدروع والميداليات على الطلبة والمعلمين المشاركين في المبادرة، حيث تم تكريم المجموعات النهائية لأفضل حصة صفية نموذجية مقدمة، ولأفضل مبادرة طلابية منبثقة من المنهج الدراسي.
يشار إلى أن مبادرة “علم ينتفع به” هي احدى مبادرات شركة العالم بين يديك، وهي شركة غير ربحية أنشئت عام 2013 بهدف بناء جيل واع وطموح، يقدر ذاته ومنتم لوطنه، من خلال استثمار طاقات الشباب المهدورة وتوجيهها نحو حياة أفضل، وتعزيز قيم الحرية والعدالة، ضمن برامج نوعية ممنهجة، والتي تشمل برنامجي رفع الوعي والتعليم.