المرفأ- وجه النائب حازل المجالي رساله الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ، يتسائل فيها عن سبب عدم ليصال مياه الشرب الى محافظة الكرك ، ولماذا تعطس الكرك .

وقال المجالي في رسالته : مر على الأردن فصل شتاء من اغزر فصول الشتاء التي عرفها غيثا وماء منذ سنوات طويلة، امتلأت السدود التي لم تمتلىء منذ عقود، حتى اضطرت الحكومة لفتح وتسييل بعضها عدة مرات.

واضاف ، بعد ذلك استبشر الناس خيرا بفصل صيف لا يعانون فيه شح المياه، فالمخزون وفير، والسدود كما قلت ممتلئة، لكن ما جرى عكس ذلك، فاذا بالمعاناة تبدأ باكرا مع قضية المياه، وتثبت الإدارات والوازرة المختصة بذلك أنها وفي أحسن الظروف التي ييسرها الله لهذا البلد لا تحسن إدارة نعم الله، ولا القيام بواجبها تجاه عباد الله.

وبين ان موارد مائية أفضل في هذا العام، ولكنها للأسف بيد إدارات عاجزة، وهذا لا يجب أن يمر بلا حساب.

واشار الى ان الكرك ومدن وقرى الجنوب تعطش يا رئيس الحكومة ويا وزير المياه في عام الغيث؟!!!!

وبين في رسالته للرزاز ان من سبقوكم من حكومات رأوا أن الشعب الأردني هم بعض احياء عمان، فمدوا خط الديسي من أراضي الجنوب إليهم، وحرموا كل المناطق التي يمر بها، فقلنا سوء تخطيط وغياب استراتيجية، اما هذه الحكومة فحرمت المناطق من المياه التي تستخرج منها !!!!

وتسائل المجالي ، لماذا تعطش الكرك يا رئيس الوزراء ويا وزير المياه؟؟!! هل ما يجري عطش نتج عن سوء إدارة، ام تعطيش متعمد؟؟؟؟

لا والله لا كانت ولا بقيت إدارات تفعل ذلك بالاردنيين في اي منطقة …

ووالله لا نصمت ونترك أهلنا في عطش والوزير المسؤول في موقعه. لا ثقة بأي وزير لا يعرف واجباته ولا يقوم بها.

وختم المجالي رسالته انه على اصحاب القرار لحوق الأمر والاستدراك وايجاد حلول دائمة والا فإن البديل انفجار شارع لن يطيح بوزير واحد بل بحكومة كاملة، لم تتقن سوى فن الهاء الناس من ملف لآخر واغراقنا بالوهم