البحوث الزراعية: المزارعون شركاء في انتخاب سلالات الشعير
Share
561
البحوث الزراعية: المزارعون شركاء في انتخاب سلالات الشعير
المرفأ: صرح مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد خلال يوم الحقل الذي نُفذ في محطة الغوير للبحوث الزراعية في الكرك، وبمشاركة مزارعين في المحافظة في عملية انتخاب سلالات الشعير، وذلك ضمن أنشطة مشروع تربية مخاليط الشعير في انتخاب السلالات المتميزة ذات الإنتاجية العالية وتحت ظروف التغيرات المناخية.
وأشار حداد إلى أن المزارع شريك أساسي في العملية الزراعية وتكوينها للنهوض بالقطاع الزراعي، مؤكداً على أهمية بناء جسور الثقة بين المزارعين والباحثين وتوظيف نتائج البحث العلمي بأسلوب تشاركي.
خلال هذا اليوم والذي حضره خمسون مُزارعاً للشعير في محافظة الكرك، قدمت المهندسة دعاء المجالي رئيس قسم بحوث محطة الغوير شرحاً مفصلاً حول أنشطة المشروع والخطط البحثية المنفذة في منطقة الغوير، والخدمات البحثية والزراعية المقدمة للمجتمع المحلي والمزارعين، حيث أشارت إلى آلية انتخاب سلالات الشعير، موضحةً أن المشروع يركز على استخدام التنوع الوراثي وبرنامج تربية المخاليط لتعزيز قدرة المُزارع على التكيف مع التغير المناخي واستدامة إنتاجية المحاصيل والغذاء في مناطق الزراعات المطرية.
وأضافت منسقة المشروع الدكتورة نوال الحجاج أن المركز الوطني للبحوث الزراعية عقد سلسلةً من ورشات العمل في حقول المزارعين لانتخاب أفضل سلالات الشعير والقمح في المناطق المستهدفة (الرمثا، الخناصري، مرو، المشقر، لواء ذيبان، الربه والغوير). كما أوضحت أن المُزارع شريك في القرار الزراعي وله دور بارز في تقييم الأفكار المطروحة من قبل المشروع لتبني التنوع الحيوي للقمح والشعير في حقولهم للتأقلم مع التغير المناخي لتحقيق الأهداف المرجوة والوصول إلى التنمية المستدامة.
من جانبه، أبدى السيد صالح الصرايرة رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة الكرك استعداده للدعم والتعاون مع المركز الوطني في المشاريع التنموية والريادية التي تخدم القطاع الزراعي، مشيراً إلى الدور الريادي والمكانة العلمية لكوادر المركز.
من جهة أخرى، أشاد المُزارع أيمن الضمور بالجهود البحثية لكوادر المركز الوطني والتقنية العالية في انتخاب سلالات الشعير.
كما بينت الناشطة الاجتماعية والمزارعة السيدة تمام الضمور الدور التكاملي للبحوث الزراعية ومشاركة القطاع النسائي في أهم خطوات العملية الزراعية المتمثلة في انتخاب السلالات، وذلك تعزيزاً لدور المرأة الريادي ومشاركتها في الكثير من الأنشطة التنموية انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية.