وزير الشؤون السياسية المهندس موسى المعايطة
يرعى حفل افتتاح المقر الدائم لحزب الإصلاح في خلداوقد تحدث الامين العام لحزب الاصلاح الدكتور عيد الدحيات قائلا:إن حزب الإصلاح حرص منذ تأسيسه على الا يكون حزب الشخص الواحد الذي يفكر وينظم ويمول ويضع الحزب تحت عبائته لخدمة تواجده في المشهد السياسي
لذا لم يكن انشاء الحزب ترفا سياسيا لكن واقع الحياة السياسية الذي بقى سنوات طويله بيئة محبطة لأي عمل وطني جاد هو الحافز الذي دفع لإنشاء حزب يساعد في إعادة جدوى المشاركة السياسية و الوطنية ولهذا كان تأسيس الحزب من قبل مجموعة من ابناء الوطن الذين شغلوا مناصب في القطاعين العام والخاص الذين حرصوا عند اعداد النظام الاساسي للحزب على اعتماد الديمقراطية الداخلية الكاملة بما فيها تداول مناصب الحزب بكل شفافية ووضوح وعدم احتكارها من قبل شخص واحد وقد حرص الحزب على ان لا يكون حزب مدينة بل حزب وطن كامل.
وعلى الاحزاب ان تبدأ وبشكل فاعل في المساهمة في البناء الثقافي والحضاري للوطن وان تعمل مع الدولة يدا بيد لايجاد طبقة سياسية جديدةاساسها الطهر السياسي والنزاهة والموضوعية والانتماء
وفي كلمة للنائب عبلة أبو علبة امين عام حزب الشعب الديمقراطي ( حشد )
قالت ان النجاح بالنسبة للحزاب السياسية يقاس دائما بمدى قدرتها على التأثير في القرار الوطني وقدرتها على الاسهام في حماية الوطن من مخاطر العدوان على مقدراته وقراره السيادي المستقل وحمايته ايضا من كل اشكال الاستبداب والفساد وتعزيز مناعته الداخلية والخارجية ولقد كان للاحزاب الوطنية الاردنية الدور الريادي في بناء الدولة الوطنية الاردنية ثم بناء مقومات هويتها الفكرية والسياسية في اطارها القومي العربي الحر من اية تبعية للاجنبي.
هذا وقد حضر الإحتفال عدد كبير من رؤساء الأحزاب والسياسيين والناشطين والإعلاميين وأعضاء الحزب
