الموت المُفاجئ ‘يخطفهم .. عريس في ‘كفن ‘ وآخر في انفجار مطعمه

520

المرفأ – بيوت أردنية ، ابتلاها القدر بموت عزيز ، فبالأمس كان يجالسهم، ويتناول الطعام معهم ، ويشاركهم أفراحهم، واليوم يودّع الحياة ، حيث ” الموت المفاجئ ” ، الذي يباغته ، وسط صدمة عائلته ومحبيه ، فلا ريعان شبابه أو أطفاله ، أو فرحه بزواجه ، أو انتظاره لمولود قادم ، أو سعادته بتخرج ، شفع لهؤلاء أن يعيشوا حياتهم ، فكان الموتطارقا أبوابهم، وقد تعددت الأسباب والموت واحد.

في ريعان شبابهم ، يغادرون ، في ريعان شبابهم كانوا يحلمون ، فبات الحلم “مستحيلا” ، وتبقى الذكرى ألما وغصّة في ذاكرة من حولهم، كما أن صورهم تتحدّث بلغة حزن قاس، وقد تعددت الأسباب والموت واحد.

مواقع التواصل الاجتماعي ، باتت تظهر كثيرا مُتوشّحة بالسواد ، حزنا على فقدان شاب ، ويظهر من خلال التعليقات مدى الصدمة ، ممن قضوا لحظات جميلة مع الشخص الذي وافته المنية ، مؤمنين بـ”قضاء الله وقدره”.

الحلو يرحل مُخلفا وراءه مرّ الأيام
“الوكيل الإخباري” ، حرص على نشر العديد من نعي هؤلاء ، وكان آخرها ، يوم أول أمس الخميس، حيث عبّر الوسط الطبي و العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد و أسفهم عقب وفاة الطبيب حسين عبدالكريم الحلو الذي وافته المنية ، عن عمر يناهز ٣٥ عاما .

وفاة الحلو، شكّلت صدمة لعائلته ومحبيه ، نتيجة لـ”الموت المفاجئ” .

زلوم يودّع الحياة
كما وطغى.الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة الشاب عطاء محمد غالب حسين زلوم – 29 ربيعاً .-

زلوم ، رحل دون وداع محبيه ، وقد وارى الثرى وسط دموعهم ، وقد تلاشت أحلامه بعد أن وافته المنية ، حيث دُفن في مقبرة أم الحيران ،و تقبل التعازي في منزل والد المرحوم في منطقة البنيات .

حادث سير يُفجع عائلة “أبو حصان”
ولم يشفع حادث السير لشبابه ، فقد غادر الحياة فجأة ، وأصبحت وفاته صدمة لعائلته ومحبيه ، وانتفض لأجله من عرفه ، نتيجة لمسلسل القتل “حوادث السير” .
مجدي أبو حصان ، ترجّل ، إثر حادث سير مؤسف في منطقة الحصن بإربد، ولم يعلم أنه سيكون ذكرى أليمة ، تحرق ذاكرة من حوله ، فغدا سيأتي العيد ، ولن يكن العيد سوى “بيت عزّاء” له، وسينتظر طفله عودة والده  بملابس جديدة للعيد.

الزعبي فراق أبدي بسبب “نوبة قلبية”
كما رحل الرائد المتقاعد محمد أحمد حمدان الزعبي إثر. نوبةقلبية  حادة، وقد اتّشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حزناً على  وفاة الزعبي .
ووفق ناشطون فإن المرحوم الذي لم يعرف عنه إلا الخلق الحسن، وقد نعوه محبوه بعبارات مؤثرة.

الشاب الموسى في ذمّة الله
كما لم تُمهل جلطة قلبية حادة ، الكثير للشاب محمد حسام الموسى، فهو شاب عشريني ، وكان طموحا، يرسم مستقبله بإرادة وتحد، إلا أن القدر كان أقرب إليه من حبل الوريد .
وقد انتشر نعي الموسى عبر “الفيسبوك” وسط صدمة عائلته.

أبو رياش ..وداعا
وقد خيّمت على مواقع التواصل الاجتماعي الاردنية حزن و صدمة كبيرة عقب وفاة الشاب منذر سليمان أبو رياش عن عمر 27 عاما .

وقد أشاد زملاؤه بطيب أخلاقه و حسن تعامله مع غيره ، معبرين عن حزنهم و أسفهم الشديد لفقدان أبو رياشي .

جريمة حرّمت طفليه من “بابا”
خلال أيام سيأتي طفله الجديد خلال أيام ستُطوى فرحة عائلة بالرغم من قدوم مولود جديد فقد رحل الشاب ‘أحمد ابو نحلة’ – 30 عاما – في جريمة تقشعر لها الأبدان وسط صدمة سيطرت على المكان فقد كان يحلم أن يرعى ابنه عمر- سنتان الطفل الذي بالكاد عاش مع والده وبالكاد يستذكر أحضانه.

“أبو نحلة” غادر في جريمة في منطقة “أم نوارة” ، بعد مشاجرة بين عائلتين ، حيث ذهب ضحية أشخاص ، نتيجة لوجوده أمام “مقهى” يملكه، بعد دهسه من قبل أحد الأشخاص المشاركين في المشاجرة.

الحرباوي ..عريس في “كفن”
كما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة المهندس  ضياء محمد رجائي مصطفى أبو منشار الحرباوي إثر نوبه قلبية .
ووفق الناشطين ، فإن المرحوم قد تزوج قبل أيام من وفاته، فبدلا من استقبال المُهنئين استقبلت زوجته وعائلته المعزّين ، حيث الحسرة والألم، أمام هول الصدمة .

خرج إلى عمله.. فانفجر المطعم به
وفي وقت سابق نعت مطاعم  “أبو زغلة” ، مدير فرعها في وسط البلد زيد سالم مسلم أبو زغلة الذي قضى بالإنفجار الذي وقع بعد انفجار أسطوانة غاز في قلب المطعم.

ونشرت الإدارة على صفحة المطعم عبر موقع “فيسبوك”: ” ببالغ.الحزن والأسى وقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ننعى المرحوم بإذن الله( ابو سلطان ابو زغلة) أثر حادث الانفجار الذي وقع في وسط البلد … ” إنا لله وإنا اليه راجعون”.

بعد امتحانات “التوجيهي”.. رحل
في حادثة مُفجعة توفي أحد طلبة الثانوية العامة إثر تعرضه للغرق ، بأحد المسابح ، وقد  نعت مواقع التواصل الاجتماعي ، الطالب خالد سهيل غنيم العقرباوي، الذي وافته المنية إثر حادث غرق في احدى مسابح الزرقاء .
الطالب العقرباوي ، أنهى  امتحاناته ، وأنهى القدر آماله ، ومات “غرقا” قبل أن يستقبل نتائجه.

الغرق يخطف “البستنجي”
كما وتعرّض الشاب محمد عبد الحليم البستنجي( الربعي) ، الذي وافته المنية إثر حادث غرق في منطقة البحر الميت .
وقد، اتشحت مواقع التواصل بالسواد حزناً و ألماً على رفيق دربهم محمد ، أمام فجيعة يصعب حصر مدادها.

الجبالي ..حادث سير يودي بحياته
وقد توشّحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد ، عقب وفاة الشاب المهندس محمود الجبالي – 27 عاما-  إثر حادث سير مؤسف تعرض له.
وقد خيّم. الحزن على عدد من صفحات “الفيسبوك” ، التي تُشيد بأخلاق الجبالي.
وما زال “الموت المفاجئ” يحصد شبابا ، فإرادة الله هي الاقوى.
فكم مدائن في الآفاق قد بُنيت       أمست خراباً وأفنى.  الموتأهليها..الوكيل الاخباري

قد يعجبك ايضا