شعراء يبدعون في “اتحاد الكتاب” ضمن فعاليات “جرش” الثقافية
Share
513
شعراء يبدعون في “اتحاد الكتاب” ضمن فعاليات “جرش” الثقافية
المرفأ-عمان-
انطلقت أمسيات اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الثقافية ضمن فعاليات مهرجان جرش في قاعة روكس بن زايد العزيزي في مبنى الاتحاد بأمسية شعرية أحياها الشعراء عطا الله أبو زياد ود. أحمد الريماوي و”محمد سعيد” المومني، وأدار الأمسية الأديب محمود الداوود.
في بداية الأمسية تحدث رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان ورحب بالشعراء المشاركين مقدما شكره لإدارة مهرجان جرش مثمنا التعاون بين إدارة المهرجان وإدارة الاتحاد.
ثم قدم مدير الأمسية محمود الداوود الشعراء وعرف بهم من خلال سيرهم الذاتية ومن خلال أبيات من قصائدهم.
ثم بدأ الشاعر عطا الله أبو زياد إلقاء قصائده على جولتين فقدم ما هو وطني وبين ما هو غزلي من شعره العامودي فقرأ قصائد حملت العناوين التالية: إلى شهداء الانتفاضة الثالثة، حوار مع القلب والحبيبة، ناديت ، وداعية في ساحة المطار، ميناء المنى.
ومن قصيدته “ميناء المنى” قال:
ألا ما لنفس لا يقر قرارها..تساوى لديها ليلها ونهارها/ تعلقت الآلام من ميعة الصبا.. وما كنت أدري كيف كان اختيارها/ تعيش على الذكرى وتأمل باللقا.. فيا لليال ما تقضي ادكارها/ ويشغلها عما يلد به الورى.. تراجيع أيام توارى ازدهارها / وتجأر بالشكوى لعل مسامعا.. ترق لها لما استبد عثارها.
من جانبه قرأ الشاعر د. أحمد الريماوي قصائد من شعر التفعيلة وقد حملت الطابع الوطني والقومي، وحملت قصائده العناوين التالية: أرى وجه يوسف، هاجني الشوق جدارا، صباح العشق يا جفرا، آنست رام الله ، أفديك عكا.
ومن قصيدته الطويلة “هاجني الشوق جدارا” التي كتبها بعد زيارة منطقة ام قيس قرأ الأبيات التالية:
هاجني الشق جدارا/ رفرف القلب وطارا/ فرحا.. لا لست أدري/ حزنا.. لا لست أدري/ كل ما ادري هان الوجد.. في قاموسه الوردي غارا/ كل ما ادري هان المجد .. في ملكوته العلوي سارا/ غرة الماضي جدارا.
إلى أن يقول: يالعمري.. أشرقت فينا جدارا/ هلل الشوق .. استخارا/ هللويا.. هللويا/ آنساتي .. سيداتي.. سادتي/ هللوا لله: هيا/ شيمة البيدر أن يأوي البذارا/ أن يعد الزرع.. أن ينمو ثمارا/ يالشعري.. في جدارا.. رفرف القلب وطارا.
من جانبه قرأ الشاعر محمد سعيد المومني قصائد من الشعر العمودي حملت العناوين التالية: حي الديار، نور العيون ومهجتي عجلون، أعلنت أني لن أحيد عن الهوى، العقد الثمين، زمن الرجال.
ومن قصيدته العقد الثمين يقول:
إني وإن سني تخطى الأربعين.. وتجاوز الخمسين والعقد الثمين/ وتغيرت بعض الملامح واختفت.. وتشكلت أخرى على أعلا الجبين/ ودنوت من سن التقاعد غيلة.. فالعمر عندي ليس في عدد السنين/ العمر عندي همة وعزيمة .. وتفاعل وتفاؤل في كل حين/ والعمر عندي رحلة أحيا بها.. وهوى وذكرى لا يفارقها الحنين/ لا أبتغي ترفا ولا أرجو غنى.. يكفي غنى نفسي ويكفيني اليقين/ عجبا لمن ليست لديه قناعة.. ورضى بمقسوم هو الله المعين.
وفي ختام الأمسية كرم رئيس الاتحاد باسم إدارة مهرجان جرش الشعراء ومدير الأمسية وقدم لهم دروع المهرجان التذكارية.