مروة .. فاقدة البصر تشق طريقها بنور البصيرة وتحفظ القرآن
المرفأ- ولدت فاقدة للبصر، لكنها شقت طريقها بنور البصيرة، مروة باسم السلمان، التي رغم انها ما تزال على مقاعد المدرسة الا انها اصرت على ان تكون ممن يحفظون كتاب الله غيبا
حكاية الإعجاز القرآني العظيم، وفق يتيمة الأب مروة التي أشارت إلى آية الكريمة «ولقد يسرنا الذكر»، مؤكدة أنها بخطى ثابتة وهمة عالية وتصميم وإصرار تابعت تعلمها وحفظها في مركز الزبير بن العوام/ جمعية المحافظة على القران الكريم/ الرمثا لتكون من الحافظات للقران الكريم
وأكدت مدرسات مروة، انها تميزت عن قريناتها بشغف وعزيمة رغم كل الصعوبات، راضية بما كتبه الله من بلاء فقدان البصر
وأشارت مروة إلى انها وباهتمام من الأهل والمعلمات وباصابعها المباركات التي تتحسس بها مصحف (بريل) ضربت المثل الأعلى في الجد والاجتهاد، مبينة ان الله أبدلها بآيات القرآن نورا يفوق كل بصر المبصرين، وبركة تنزلت على قلبها بحفظ الآيات والسور لتكمل تسميع المصحف كاملا عن ظهر قلب وتنجح في الاختبار الذي عقدته الجمعية بتاريخ 27/7/2019 وبعلامة 95%
وقالت لكل من يقرأ قصتها: لا شيء يمكن ان يثنيكم عن حفظ المصحف ولا ينبغي ان يشغلكم شيء عن اخذ الآيات بقلب واع متدبر راغب بالأجر والمثوبة
هنيئاً لك يا مروة الإنجاز.. وهنيئا لوالدك المرحوم بإذن الله.. وهنيئا لامك الصابرة المثابرة على رعايتك