الوطني للبحوث الزراعية: نسعى للتوسع في مساحات إنتاج الأعلاف في أراضي المراعي الجافة والمالحة
الوطني للبحوث الزراعية: نسعى للتوسع في مساحات إنتاج الأعلاف في أراضي المراعي الجافة والمالحة
المرفأ.مندوباً عن مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، رعى المساعد لشؤون البحث الدكتور نعيم مزاهرة فعاليات يوم حقلي أقيم في محطة الخالدية لبحوث الزراعة الملحية تحت عنوان “تأثير استخدام المخلفات العضوية على الإنتاجية في المراعي الجافة والمالحة” ضمن مشروع “تحسين سبل المعيشة الريفية والبيئية من خلال الاستخدام المتكامل لمخلفات مياه الصرف المعالجة والنفايات الصلبة العضوية لإنتاج الطاقة المتجددة والسماد العضوي في محافظة المفرق الأردنية”، والمنفذ بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وبيّن مزاهرة أهمية هذا اليوم في التوسع في الغطاء النباتي في المناطق الرعوية الجافة والمالحة واستخدام للمخلفات العضوية (الكمبوست)، من خلال الإجابة على بعض الأسئلة التي تتمحور حول إمكانية استخدام هذه المخلفات العضوية للحد من التأثير السلبي للري بالمياه المالحة، والتعريف بإمكانية زيادة الإنتاجية للمحاصيل عضوياً في نفس الظروف، مع التقليل من كميات المياه المستخدمة في الري بإضافة المخلفات العضوية.
أقيم هذا اليوم الحقلي بمشاركة من جهات عدة منها وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وزارة المياه والري، وزارة الزراعة، وزارة البيئة، وزارة الطاقة والثروة المعدنية وزارة الشؤون البلدية، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليونيسف، ممثل الاتحاد الأوروبي في الأردن، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)،
حسب منسقَي المشروع الدكتور محمد الرفاعي رئيس محطة الخالدية لبحوث الزراعة الملحية والدكتور توني روبرت من منظمة الفاو.
وبيّن الرفاعي إلى أن نتائج هذه الدراسات التي تم تنفيذها على سته أنواع من المحاصيل العلفية الصيفية ستقدم توصياتٍ لأصحاب القرار حول الاستخدام الآمن للمخلفات العضوية في مناطق توافر المياه المالحة لإنتاج الأعلاف.