شركة “إل جي إلكترونيكس” المشرق العربي تثبت مجددا انها الرقم الصعب بين الشركات في الذكاء الاصطناعي بإطلاق اول تلفاز ناطق باللغة العربي
شركة “إل جي إلكترونيكس” المشرق العربي تثبت مجددا انها الرقم الصعب بين الشركات في الذكاء الاصطناعي بإطلاق اول تلفاز ناطق باللغة العربي
المرفأ. كشفت شركة الرؤية الحديثة New Vision الوكيل الرسمي لشركة “إل جي أليكترونيكس” في المملكة الستار عن تلفاز LG TV Thing الناطق باللغة العربية والمرتبط بسلسلة من الأجهزة المنزلية الألكترونية؛ بحيث أثبتت شركة “إل جي” مجدداً بأنها الرقم الصعب في عالم الذكاء الاصطناعي. وبهذه المناسبة المتميزة كان لموقع “أنباء الوطن” لقاء خاص مع السيد بشار فحماوي مدير تسويق أجهزة تلفاز “إل جي” في ”شركة إل جي أليكترونيكس” الشرق العربي، حيث أكد السيد فحماوي على حرص شركة إل جي على رفع حصتها السوقية في بلدان المنطقة وتوسيع قاعدتها الشعبية بين المستهلكين في بلدان المنطقة العربية من خلال الاهتمام بتطوير منتجاتها الألكترونية المنزلية المختلفة ومن خلال دعم ريادة مراكزها للأبحاث والتطوير بحيث تنال منتجاتها رضى زبائنها وإشباع رغباتهم في الحصول على الصناعات ذات التقنيات المتطورة. وأشار السيد فحماوي إلى أن تلفاز “LG TV Thing” الذي تم الكشف والإعلان عنه مؤخراً جاء لإزالة أي عائق يحول بين الناطقين باللغة العربية وبين استخدامهم للمميزات المتطورة التي توفرها منتجات إل جي المتوافقة مع التقدم التكنولوجي والصناعي الهائل الذي يشهده العالم حيث تمكنت الشركة من انتاج تلفازها الذي يمتاز بالذكاء الاصطناعي بحيث يمكن لأي شخص أن يتواصل مع التلفاز دون عوائق وذلك بعدما تمكنت إل جي من جعل تلفازها ناطقاً وفاهماً للغة العربية، كما يمكن للجهاز أن يتعرف على الأشخاص المستخدمين، ومن أن يلبي لهم أوامرهم مثل الاتصال مع متصفح جوجل أو يوتيوب أو أي برنامج أو متصفح كان. حيث أن جميع هذه المميزات أصبحت متوفرة عند توجيهها شفهياً للتلفاز. إضافة إلى إمكانية التحكم بجميع منتجات مصانع إل جي الأخرى الموجودة في المنزل عن طريق جهاز التلفاز الجديد من حيث إعطاء الأوامر بتشغيلها أو إطفائها. وأكد السيد فحماوي على أن شركة إل جي قد أولت اهتماماً كبيراً ومتوازياً لعنصري الجمال والجودة، بحيث أنها التزمت بإنتاج أجهزة ألكترونية في غاية الجمال من حيث الشكل والصورة، إلى جانب امتيازها بالجودة والمتانة والنوعية العالية التي تحظى بخدمات ما بعد البيع والفحص والصيانة على مدار الأيام والساعات. وترتفع القدرة التنافسية لدى منتجات شركة إل جي نظراً لتنوع أحجام وأنواع أجهزتها، حيث تمتاز تلفزيونات إل جي بتنوع أحجامها مع توفر أصناف عديدة وجميعها ذات سمك صغير جداً بحيث تبدو وكأنها لوحات جدارية رقيقة، مع خاصية النظام الصوتي البانورامي الذي يغطي كل زوايا المكان، كما قدمت إل جي أكبر شاشة تلفاز في العالم بحجم 105 انش، إضافة إلى الشاشات القابلة للطي. والشاشات المحدبة وغيرها. وأشار السيد فحماوي إلى حرص شركة إل جي على مواصلة مسيرتها في التميز من خلال منتجاتها المبتكرة على غرار تلك التي ترفد بها الأسواق العالمية مع لمسات موجهة خصيصاً للمستهلكين في كل منطقة، لا سيما وأن تجربة التلفاز باتت تتطور بشكل متسارع يتطلب ابتكار حلول خلاقة وابداعية تناسب متطلبات المستهلكين وتواكب تطلعاتهم. كما تسعى الشركة من جانب آخر لتعزيز الابتكارات والمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي الذي يشكل الركيزة الأساسية في رؤية الشركة لخلق المستقبل الذي يريده الجميع لحياة أفضل. هذا وتقدم أجهزة تلفاز “إل جي” المعززة بخاصية التعرف الصوتي باللُّغَة العَرَبِيّة مزيداً من الراحة من خلال القدرة على الاتصال مع العديد من الأجهزة المنزلية الذكية مباشرة وإمكانية تشغيلها من أي مكان داخل المنزل بِكل سُهولة وأريحية، بما يشمل التحكم بمكيفات الهواء، والغسالات، والمكانس الكهربائية الروبوتية، ومكبرات الصوت، وأنظمة الإنارة؛ بحيث يمكن التحكم بجميع أجهزة المنزل المزودة بلوحات رقمية من خلال جهاز التلفاز. كما استعرض السيد فحماوي بعض جوانب التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي لمنتجات مصانع إل جي الأخرى كالغسالات والثلاجات، حيث حرصت إل جي على تصميم وانتاج غسالات بأحجام ومميزات متنوعة، ومنها غسالات متعددة الأحواض تبعاً لنوع وحجم الملابس. وكذلك انتجت إل جي أشكالاً وأحجاماً متنوعة من الثلاجات منها الموفرة للطاقة، ومنها الكبيرة متعددة الأبواب، ومنها شديدة الذكاء التي يفتح بابها بالنقر، و ترصد جودة الطعام، وغيرها من المميزات المرتبطة بالتحكم الألكتروني والذكاء الاصطناعي. ومن الجدير بالذكر أن شركة الرؤية الحديثة New Vision تعرض منتجات مصانع إل جي في عشرين معرضاً رئيسياً موزعة على عدة محافظات في المملكة، وتضم كلاً من عمّان وإربد والزرقاء ومأدبا والعقبة والكرك والرمثا والرصيفة والسلط، حيث تتميز جميع هذه المعارض بأنها مجهّزة وفق أفضل المقاييس الفنّية على مستوى العالم.
